بقلم هانى صبرى
لا لهدم كاتدرائية السيدة العذراء مريم الأثرية بالأقصر لها اكثر من مائة عام وأحد معالم المحافظة .، لذلك لابد من إيجاد حلول بديلة لتفادي هدمها .
حيث أن الكنيسة الأثرية تقع بجوار طريق الكباش ، وليس بها أي اثار للكباش . وقد سبق أن تم هدم جزء من ملاحقات الكنيسة قبل ثورة يناير ،، وأنه قد تم الاتفاق في السابق مع عدم هدم مبني الكنيسة.
هناك بعض المسئولين لا يدركون خطوة ما يجري حولنا ، وخطورة مثل هذه الأمور في نفوس المصريين ولا يعرفون قدر تضحيات المواطنين الأقباط علي مر العصور ، ومن 30 يونيو وحتي الآن من أجل مصر .
* ونحن نتساءل هل حرك محور الطريق أحدي عشر متراً عن مساره الطبيعي كي يتماس مع الكنيسة أم لأ ؟ ، وما الجديد الذي حدث في الأمر تساؤلات عديدة نضعها أمام مُتَّخِذ القرار ؟
ولأسباب لا نعلمها قد حدث تغيير مفاجىء في الأمر حيث قامت بعض الجهات المعنية بوضع علامة خط رأسى تأخذ 4 أمتار من مبنى الكنيسة ، واعترض الأقباط علي ذلك موضحين أنه إذا تم ذلك الهدم فسوف تنهار الهياكل الثلاث ومبنى الكنيسة ، التي يوجد بها رفات القديسين فكان ردهم ما تتهدم الكنيسة ....؟!
وهو ما اثار حفيظة مشاعر الأقباط وقد تم احتواء ذلك وأوقف الأمر لحين إعادة دراسة الموضوع مرة أخري .
نحن ندعم كافة المشروعات القومية لبلدنا الحبيبة مصر وأن المشروع متحف عالمي مفتوح للآثار الفرعونية نفخر به ، وما المانع من وجود الآثار القبطية بجانبها ما دام يمكن إيجاد حلول بديلة لتفادي إزالة الكنيسة الأثرية .، ليكون مشروعاً متكاملاً وبانوراما حضارية شاهدة علي عظمة مصر وتاريخها أمام العالم كله علي مر العصور.
نأمل في إيجاد حلول بديلة للمحافظة على مبنى الكنيسة الأثري لأن حماية الآثار المصرية مسئولية الدولة بأكملها .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع