ترأس الأنبا دانييل أسقف سيدني، صباح اليوم، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة القديس البابا كيرلس السادس والقديس حبيب جرجس بحى مونترى جنوب مدينة سيدنى.
جاء ذلك في إطار احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد رحيل الأرشيدياكون حبيب جرجس.
وخلال ترؤسه صلوات القداس الإلهي، كسر أسقف سيدني، قواعد التباعد الاجتماعي التي فرضتها الحكومة الأسترالية للحد من انتشار فيرس كورونا في عدد من المناسبات والقداسات التي ترأسها منذ عودته من القاهرة بعد غياب دام ٨ أشهر واحتجازه بأحد فنادق العزل مدة أسبوعين فى برسبن، مما قد يعرض الكنيسة لغرامة مالية تتراوح بين ٥ إلى ٥٠ ألف دولار إضافة إلى ١٠٠٠ دولار لكل مشارك.
كما لم يلتزم أسقف سيدني بالإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة، من حيث ارتداء الكمامات، وقام بتجميع الحاضرين بعد انتهاء الخدمة الكنيسة لالتقاط صور تذكارية فى عدد من الكنائس.
ومن جهته، أثارأسقف سيدني الجدل من جديد بين الأوساط القبطية وغيرها بأستراليا، بعد أن خرق وخالف قوانين الصحة العامة والإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة الأسترالية؛ لمواجهة فيروس كورونا، وذلك بعد ظهوره عدة مرات فى مناسبات مختلفة خلف كاميرات التصوير وسط مجموعات من الكهنة والأفراد بعد انتهاء خدمته الكنسية دون مراعاة واحترام التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة.