قد تنسى مباراة ما ولا تستطيع أن تتذكر أحداثها، وقد تنسى لاعبين بأعينهم ولا تتذكر أسماءهم عندما يذكرك بهم أحد أصدقائك، ولكن من الصعب جدًا أن تنسى الأهداف الرائعة التى سجلها نجوم الساحرة المستديرة، والتى خلدت أسماءهم فى سجلات كرة القدم، وظلت إلى يومنا هذا عالقة فى أذهان الجميع.
النجم الفرنسي زين الدين زيدان قاد فريق ريال مدريد، للتتويج باللقب التاسع من بطولة دوري أبطال أوروبا، حينما كان لاعباً ضمن صفوفه في عام 2002.
ونجح زيدان خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، بين ريال مدريد وباير ليفركوزن في 15 مايو 2002، علي ملعب "هاميدن بارك" في إنقاذ الملكي عندما كان متعادلاً بنتيجة 1-1، حيث أطلق النجم الفرنسي تسديدة بطريقة إستعراضية في الدقيقة 45، لتسكن شباك ليفركوزن ويقود الريال للنجمة التاسعة بالفوز 2-1.
هدف زيدان جاء قبل نهاية الشوط الأول بلحظات بعد تمريرة من روبيرتو كارلوس، سددها زيدان فى شباك هانز يورج بوت حارس ليفركوزن، والذى وقف عاجزاً أمام الكرة.
وعلق زيدان عن هذا الهدف وقتها قائلا، "أشعر أن ذلك الهدف كان جميلا وفريدا من نوعه، لم أكن أخطط لمثل تلك الأهداف، أنت فقط تكون مستعدا حينما تسنح الفرصة لك".
وأضاف، "ضربت الكرة بطريقة محددة وسريعا وبالطبع صحيحة، أتذكر كيف كان تفكيري سريعا بأن ألحق الكرة بالزاوية والارتفاع الصحيحين، أنا سعيد لأن ذلك الهدف منحنا اللقب، لقد كانت بكل تأكيد واحدة من أهم اللحظات في مسيرتي".