قالت صحيفة "معارف" العبرية، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل جاهزة لرد حزب الله على اغتيال أيمن غطمة المسؤول عن إمداد حماس والجماعة الإسلامية في لبنان بالسلاح.
وقد أعلنت إسرائيل مؤخرا مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي تمت في عمق الأراضي اللبنانية، وبحسب الصحيفة تشير التقديرات إلى أن حزب الله سيسعى للانتقام بإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "قضى في هجوم بطائرة مسيرة بمنطقة البقاع بلبنان على أيمن هاشم الغطمة باستهداف سيارة في البقاع الغربي، شرقي لبنان، بينما اغتال القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس، رائد سعد، في استهداف مجمع سكني في مخيم الشاطئ في غزة".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان أيمن غطمة مسؤولاً عن إمداد حماس والجماعة الإسلامية في لبنان بالأسلحة.
وذكر الجيش الإسرائيلي إن غارة الطائرة بدون طيار نُفذت بسبب تورط غطمة في تطوير الهجمات ضد إسرائيل.
وتم استهداف غطمة وقتله بينما كان يقود سيارته بالقرب من بلدة الخيار، على بعد حوالي 40 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية.
50 شهيدا
وفي قطاع غزة، قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تم اغتيال القيادي في الذراع العسكري لحماس، رائد سعد، في هجوم إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن حصيلة مجـزرتي حي التفاح ومخيم الشاطئ في شرق غزة التي قام بها طيران الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت إلى نحو 50 شهيداً في حصيلة أولية مُرشحة للارتفاع.
ارتفاع ضحايا العدوان
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي العدوان الإسرائيلي علي علي القطاع إلى37551 شهيدا و 85911 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب تقريرها اليومي؛ قالت صحة غزة ان الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 101 شهيد و 169 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة الي انه لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.