تدور التساؤلات حول حجم المخزون من السكر، خاصة بعد إعلان وزارة التموين والتجارة الداخلية عن التعاقد على شحنة جديدة لتلبية احتياجات السوق من المنتج حال تأخر موسم البنجر.
التعاقدات على كميات جديدة
التموين قالت إنه جرى التعاقد عن طريق الهيئة العامة للسلع التموينية على كمية 150 ألف طن سكر خام مستورد من البرازيل، تصل خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن احتياطي البلاد الاستراتيجي من السكر يكفي حتى شهر فبراير 2024، بخلاف التعاقدات الجديدة.
المخزون كافٍ
كما أشار الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى زيادة الاحتياطي من السكر التمويني ليكفي إلى ما بعد شهر أبريل من العام المقبل 2024، فيما يكفي السكر الحر حتى الأسبوع الأول من مارس 2024، وذلك بعد فتح الاعتمادات، لافتًا إلى أن هذا يعني وجود كميات من السكر تكفي لما بعد بدء الموسم بشهر، والذي يبدأ في مارس.
ولفت إلى أن حجم إنتاج مصر من السكر يبلغ 2.8 مليون طن، فيما يبلغ حجم الاستهلاك نحو 3.1 مليون طن، مشيرًا إلى أنه يتم سد الفجوة من خلال استيراد يتراوح من 300 إلى 400 ألف طن.
سبب الاستيراد
ونوه بأن دخول إنتاج شركة القناة من السكر خلال الموسم المقبل بنحو 600 ألف طن سيسهم في سد الفجوة، لافتًا إلى أن استيراد نحو 300 ألف طن سكر خام خلال الفترة الماضية جاء تحسبًا لتأخر موسم البنجر كما حدث العام الماضي، والذي يبدأ عادة في شهر مارس، نتيجة للتغيرات المناخية.
وقال الوزير: إنه حتى الآن لدينا 750 ألف طن سكر، بالإضافة إلى 450 ألف طن تم التعاقد على استيرادها.
وأوضح أن السعر العادل للسكر يتراوح من 22 إلى 26 جنيهًا للكيلو، لافتًا إلى ارتفاع أسعار السكر عالميًا ليصل إلى نحو 700 دولار للطن.
وأشار إلى أن سعر السكر في المنافذ التموينية حر 14.5 جنيه، وعلى بطاقة التموين 10.5 للكيلو.