قال الكاتب الصحفي مدحت بشاي، إن بداية الحديث عن التنوير كان في مقال لـ"إيمانويل كانط"، والذي تحدث عن إعمال العقل وعدم ترك الشخص عقله لكي يسيطر عليه.
وأضاف "بشاي"، في لقاء مع برنامج "الصديقان"، المذاع على قناة المحور الفضائية، الجمعة، أن التنوير أخذ بعد ذلك شكلين، أحدهما متطرف ونموذج له "نيتشا"، ونموذج أخر يمثله "فولتير وجان جاك روسو".
وأشار إلى أنه بالنسبة لمصر في السبعينات كانت هناك مجلة الطليعة والتي سعت لعمل تيار تنويري، وحاولوا إقامة مؤتمر في الدول العربية ولكنهم رفضوا، فذهبوا إلى باريس، وحينها أطلق توفيق الحكيم الكثير من العبارات الغاضبة، مثل أنتم ترفضون التنوير والعتبة الأولى للفكر التنويري.
وشدد على أن العلمانية هي تقريب المفهوم الديني للناس بطريقة سهلة، والذهاب للإصلاح والتنوير.
وعلق على ملف الأحوال الشخصية للأقباط قائلا، إن لائحة 1938، فيها عبق من التنوير، والبابا تواضروس حاليا يقوم بانفراجة ووضع أسباب أخرى للتطليق، مشددا على أهمية التنوير والاجتهاد.