
أكد نائب رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد أبوزيد الأمير، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، يناير الماضي، مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، يعد أكبر دليل على التعايش السلمي المشترك في مصر بين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر، أثناء مشاركته في احتفالية الجالية اليونانية بالقاهرة بإعادة افتتاح كنيسة القديسين قسطنطين وهيلين، وسط ترحيب كبير، وبحضور خريستو كافاليس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، وخريسانتي سكوفاريدو، سكرتيرة عام الجمعية اليونانية بالقاهرة، إضافة إلى السيدة كاترين صوفيانو، اليونانية ذات الجذور المصرية، وصموئيل بشارة.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن مشاركته اليوم وسط الإخوة الأشقاء من المسيحيين من مصر واليونان رسالة تأكيد على أن مؤسسة الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حريصة كل الحرص على توطيد عرى المحبة والتسامح، إضافة إلى ترسيخ معاني وقيم العيش المشترك.
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر، أن مفهومنا للمواطنة يعني المساواة الكاملة بين أبناء الوطن في الحقوق والواجبات، حيث يتعاونون في تحقيق المصالح المشتركة، مشددا على أن مصر حرصت دائما وعبر تاريخها الطويل على الاهتمام بتعزيز قيم المواطنة والتعايش دون النظر إلى الدين أو العرق أو اللون.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن الرئيس السيسي حرص على تأكيد ذلك في كل مناسبة، ورسخ له في أسمى صوره حينما افتَتح مسجد الفتاح العليم وكنيسة السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور القيادات الدينية مسلمين ومسيحيين بجانب بعضهم البعض دون تمييز، وهو تأكيد على أن مصر نسيج واحد .