احتفلت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية بعيد الصعود الإلهي، وذلك خلال صلاة القداس الإلهي والذي أقيم بكنيسة العذراء مريم والأنبا بولا والأنبا صموئيل، بمبنى الأسقفية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
بحضور نيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج، وبمشاركة القمص رافائيل ثروت كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بفم الخليج، وبحضور لفيف من خدام وخادمات الأسقفية.
وقد تمت سيامة الأغنسطس ألبير أمير باسم الدياكون “يوحنا”، وسيامة الخادم صموئيل حلمي باسم الابصلتس “مينا”.
وتحتفل الكنيسة القبطية – وفقًا لتقليدها – بعيد صعود السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة. طبقًا لما ذكره القديس لوقا الرسول في مستهل سفر أعمال الرسل: “اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ، عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ، بَعْدَ مَا أَوْصَى بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الرُّسُلَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ. اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ.” (أع ١ : ١ – ٣).
ويعد عيد «الصعود» من الأعياد السيدية الكبرى، حيث تنقسم الأعياد في الكنسية إلى «سيدية كبرى وسيدية صغرىِ».
وتعيش الكنيسة الأرثوذكسية هذه الأيام فترة الخمسين المقدسة، وهي المدة المحصورة بين عيد القيامة المجيد وعيد العنصرة، وهي أيام فرح لا يصام فيها وتُقيم الكنيسة خلالها ما يعرف بـ«الطقس الفرايحي» ويتخلله ألحان قبطية مبهجة .
