وصل إلى القاهرة اليوم السبت، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية بينها حركة فتح، حركة حماس والجهاد الإسلامي، لبحث العودة لمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتسعي القاهرة خلال الفترة الحالية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسري والمحتجزين الإسرائيليين لدي المقاومة الفلسطينية.
وأفادت وسائل إعلام غربية، بأنه من المقرر أن تعقد الفصائل محادثات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، وآخرين مطلعين على الوساطة مع إسرائيل.
ويشارك في المحادثات كلا من القائم بأعمال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، وأعضاء المكتب السياسي زاهر جبارين وموسى أبو مرزوق وباسم نعيم ومحمود المرداوي، نائب أمين عام الجهاد الإسلامي محمد الهندي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح والقياديين في حركة فتح عزام الأحمد ومحمود العالول.
وخلال الزيارة، من المقرر أن يلتقي وفدا حماس وفتح مع المسؤولين المصريين كل على حدة، وذلك في محاولة لحسم النقاط الخلافية بشأن لجنة إدارة قطاع غزة التي تعول القاهرة على لعبها دورا مفصليا من أجل التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الأجواء الإيجابية ومواتية للتوصل إلى تفاهمات توقف الحرب على غزة في ظل الأفكار الجديدة لتحريك الملف والتعزيز الأمريكي لتلك الجهود.
أنباء عن انسحاب الاحتلال جزئيا من محور فيلادلفيا
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤول رفيع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأنه لا يستبعد انسحابا جزئيا من محور فيلادلفيا، مشيرًا إلى استعداد تل أبيب لعقد صفقة بشأن قطاع غزة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن حكومة نتنياهو تعمل على تحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار، وأن الانسحاب الجزئي يُعد خطوة أولى نحو تحقيق السلام الدائم، مضيفا أن تل أبيب يُعدّ متفهمًا لاستعداد الفصائل الفلسطينية للتفاوض والتعاون.
كما تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الاستمرار في العمل الدبلوماسي والاستراتيجي لتحقيق السلام، مشددًا على أهمية الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية.
وأكد أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تحقيق الاستقرار في قطاع غزة وتعزيز العلاقات الإنسانية والاقتصادية بين الشعوب.