قمة تركية روسية فرنسية ألمانية غير مسبوقة حول سوريا في إسطنبول
27.10.2018 02:18
اهم اخبار العالم World News
ايلاف
قمة تركية روسية فرنسية ألمانية غير مسبوقة حول سوريا في إسطنبول
Font Size
ايلاف

 تبحث تعزيز هدنة إدلب الهشة والانتقال السياسي

 

يعقد قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا السبت في إسطنبول في قمة غير مسبوقة حول سوريا تهدف إلى تعزيز الهدنة الهشة في إدلب والتحرك باتجاه انتقال سياسي.

 

تفتتح هذه القمة التي ستجمع للمرة الأولى الرؤساء التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عند الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.

 

تشكيل لجنة دستورية أممية

تركيا الداعمة لفصائل معارضة سورية، مع روسيا وإيران الداعمتين لنظام الأسد في الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات.

 

صرح إبراهيم كالين الناطق باسم إردوغان الجمعة إن "الهدف الرئيس من هذه القمة هو دراسة أي صيغ جديدة يمكن إيجادها من أجل التوصل إلى حل سياسي" لهذا النزاع المعقد الذي أسفر عن سقوط أكثر من 360 ألف قتيل منذ 2011.

 

حول هذه النقطة، يبدو تشكيل لجنة دستورية برعاية الأمم المتحدة يفترض أن تعد قانونًا أساسيًا جديدًا أحد أكبر التحديات بسبب رفض دمشق.

 

سيحضر موفد الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا الذي أجرى محادثات غير مثمرة في دمشق خلال هذا الأسبوع، وعبّر عن أسفه لتوقف خطة الأمم المتحدة، قمة إسطنبول أيضًا.

 

أرضية تفاهم

النقطة الرئيسة الثانية هي وقف إطلاق النار في محافظة إدلب (شمال غرب) الذي توصل إليه في الشهر الماضي إردوغان وبوتين بينما كان هجوم للنظام يؤدي إلى كارثة إنسانية، وشيكًا.

 

لكن مع اقتراب القمة، تبدو الهدنة هشة، إذ قتل سبعة مدنيين على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال الجمعة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية في محافظة إدلب.

 

وقال الإليزيه إن فرنسا "ترغب في استمرار وقف إطلاق النار في إدلب وضمان دخول القوافل الإنسانية". ولا يتوقع صدور أي إعلان كبير من القمة، إذ إن الإليزيه قال إن "سقف توقعاته متواضع"، بينما دعا الكرملين إلى "الواقعية". لكن الاجتماع غير المسبوق في شكله سيشكل فرصة للقادة الأربعة للبحث عن أرضية تفاهم.

 

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الجمعة إن "هناك طروحات مختلفة. لكن في المجمل، الجميع يريدون بطبيعة الحال التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا". أضاف "قد تكون هناك اختلافات في الوسائل والتكتيك. ومن أجل البحث في هذه القضايا وتقريب المواقف بالتحديد" تعقد هذه القمة.

 

لا يحضر القمة بلدان فاعلان في النزاع السوري، هما إيران والولايات المتحدة. لكن ماكرون اتصل الخميس بالرئيس الأميركي دونالد ترمب لتنسيق مواقفهما.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.