"نقل السفارة" مقابل "الجولان".. أحدث بنود الصفقة السياسية بين ترامب ونتنياهو
28.04.2017 03:52
اهم اخبار العالم World News
Font Size

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط لضم بند إلى الصفقة المزمع عقدها بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارة الأخير إلى تل أبيب، يقضي باعتراف واشنطن بأن هضبة الجولان السورية المحتلة هي أرض إسرائيلية.

 

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، في تقرير اليوم الجمعة، أن "البند المذكور ينص على أن يبعث الرئيس الأمريكي برسالة إلى تل أبيب، يقر فيها بحق إسرائيل في السيادة على هضبة الجولان، باعتبارها أراضي إسرائيلية، مقابل عدم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، مشيرةً إلى أن "الجانب الأمريكي لم يحدد موقفه تجاه هذا البند حتى الآن ولكنه يظهر عدم التحمس إليه".

 

وأشارت "معاريف" إلى أن بند "عدم نقل سفارة واشنطن إلى القدس ليس نهائيًا"، موضحة أن الجزء الخاص به يرجع إرجاء النقل إلى أنه "لم تشأ الظروف بعد"، وهو ما يأتي بمثابة تأجيل، وليس إلغاء.

 

وقالت إن "البيت الأبيض بإدارة ترامب يصيغ الصفقة من أجل إحلال تسوية سلمية بين فلسطين وإسرائيل، تنتهي بإعلان السلام بينهما، إضافة إلى أن الصفقة تؤكد أن كلا من مصر والمملكة العربية السعودية، والأردن، شركاء أساسيون في تحقيق الهدف المنشود".

 

وأوضحت "معاريف" أن زيارة ترامب إلى تل أبيب تحمل رسالة مفادها "تجديد الود" بين الجانبين، على عكس ما فعله الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي لم يزر تل أبيب في ولايته الثانية، قائلةً إن الحديث يدور داخل السلطات الإسرائيلية على أن زيارة ترامب من الممكن أن تكون يوم 22 مايو المقبل.

 

وأضافت أن "تبني الرئيس الأمريكي معظم بنود المبادرة السعودية هو أمر مقصود، خاصةً أن زيارته إلى المملكة العربية تأتي لتأكيد التزامه تجاه حلفائه من الدول السنية".

 

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائهما بواشنطن في شهر فبراير الماضي، بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، لكنه لم يذكر رد فعل ترامب على هذا الأمر.

 

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد كشفت، أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي يعمل على صياغة صفقة سياسية مع رئيس وزراء الاحتلال، خلال زيارته إلى تل أبيب، وتنص على اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقيام دولة فلسطينية "دون حدود" بجانب الإسرائيلية.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.