ثمة استنكار وغضب عربي ودولي بسبب جرائم ميليشيات حكومة الوفاق ومرتزقة تركيا، حيث ارتكبوا مئات الجرائم والتي وصلت للإبادة الجماعية في ترهونة وبني وليد وصبراتة والأصابعة وقصر بن غشير في ليبيا.
وعذبت الميليشيات الموالية لتركيا المدنيين ونفذت إعدامات ميدانية كما اعتقلت واقتحمت المنازل ونهبت محتوياتها وأحرقتها وسلبت الأملاك العامة والخاصة وخربت المنشآت، كما ذكرت قناة مداد نيوز السعودية.
ودعت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا حكومة الوفاق لفتح تحقيق في عمليات النهب وتدمير الممتلكات في ترهونة والأصابعة ونزوح نحو 16 ألف مدني بسبب هجمات الميليشيات.
وأعرب سفير ألمانيا وأميركا في ليبيا عن الصدمة إزاء التقارير الواردة عن انتهاكات حقوقية فظيعة في ترهونة عقب دخول الميليشيات الموالية لتركيا.
كما دعت جامعة الدول العربية إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف بعد الكشف عن مقابر جماعية نفذتها المليشيات الإرهابية ودعت فرنسا حلف الناتو للتحرك بشأن دور تركيا وسياسة أنقرة العدوانية في ليبيا ومنطقة المتوسط.