شكا عدد من الأهالي في محافظة المنيا، من الطريقة العشوائية التي تعلق بها الدعاية الانتخابية للمرشحين الراغبين في خوض انتخابات مجلس النواب، المقرره خلال الشهر الجاري؛ إذ امتلئت جدران المدارس وأعمدة الإنارة وأسوار الحدائق بها بشكل عشوائي، ما دفع الوحدات المحلية بالتحرك لإزالتها، خاصة داخل المدن.
في مدينة المنيا، وجه العميد محمد صلاح، رئيس الوحدة االمحلية، بإزاله الملصقات الخاصة بالدعاية الانتخابية، من على المدارس والمنشآت الحكومية، وأعمدة الإنارة والمقاعد العامة؛ للحفاظ على المظهر الجمالي للحي.
وفي حي شمال المدينة، أزيلت الملصقات من على المدارس والمقاعد الخاصة بالمواطنين، ومن شوارع المدينة للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
وكان اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، وجه رؤساء الوحدات المحلية بمختلف مراكز محافظة المنيا، بالحفاظ على المظهر الجمالى للمدن، وتكثيف حملات الإزالة، ورفع القمامة من الشوارع، وكذلك الاستمرار في الحملات التموينية وضبط الأسواق.
وكثف جميع المرشحين، من دعايتهم قبل إجراء العملية الانتخابية، وحرص معظمهم علي تعليق البانرات في الشوارع والميادين الرئيسية بالمدن، كما اهتم الجميع بإجراء جولات ميدانية في القرى، زاروا خلالها رؤوس العائلات والعمد والمشايخ والرموز، وحضروا الأفراح والمناسبات المنعقدة هناك من أفراح وعزاء.
ولم يهتم النواب الحاليين، الذين يخوضون المعركة، وعددهم 12 نائبا، بتعليق بانرات كثيفة بالمدن، وأكتفوا بتعليق لافتات قليلة بالأماكن الهامة، أما في القري فحرص معظمهم علي تعليق اللافتات بالشوارع المؤدية إلي مقرات اللجان الانتخابية، حتي تحول الأمر تحول إلي سباق بين أنصارهم، علي تعليقها في أماكن بارزة ولافتة النظر.
وركز المرشحين الجدد علي الذهاب إلي القرى ذات الكتل التصويتية الكبيرة، ومنها علي سبيل المثال: "دلجا، والبدرمان، وأسمو العروس في مركز ديرمواس، وتندة، والبرشا، والأشمونين في مركز ملوي".