استضافت إيبارشية باريس وشمال فرنسا المؤتمر السنوي الثاني لأساقفة أوروبا، تحت عنوان "تحديات وتساؤلات المسيحي في المجتمع"، وذلك بمقر المطرانية في دراڤي.
بدأت أعمال المؤتمر يوم الثلاثاء، وتضمن برنامجه إلى جانب القداسات اليومية جلسات صباحية ومسائية تمت خلالها مناقشة التحديات التي تواجه أبناء الكنيسة المقيمين في أوروبا كما تم تدوال الخبرات بين الآباء الأساقفة وتنسيق الخدمات بينهم.
وشارك في المؤتمر إلى جانب نيافة الأنبا مارك أسقف الإيبارشية المضيفة، أصحاب النيافة الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا وشمال شرقي إنجلترا، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بهوسكتر وشمالي ألمانيا، والأنبا جابرييل أسقف النمسا، والأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية، والأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس، كريفلباخ، وجنوبي ألمانيا، والأنبا أرساني أسقف هولندا، والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا والجزء الفرنسي من سويسرا، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو.
كان أساقفة إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في قارة أوروبا قد عقدوا المؤتمر الأول لهم العام الماضي، في إيبارشية أيرلندا في ضيافة نيافة الأنبا أنتوني.
يذكر أنه بدعوة من الأنبا أنطوني، أسقف الكنيسة القبطية لأيرلندا واسكتلندا وشمال شرق إنجلترا، شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أساقفة الكنيسة القبطية في أوروبا بحضور ١٥ من أساقفتها في أوروبا، والذي يعقد على مدار ثلاثة الأيام في الفترة من ٤-٦ أكتوبر ٢٠٢٢ في العاصمة الأيرلندية دبلن.
وأوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن المؤتمر شهد إلقاء قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الذي يتم تنظيمه سنويا، وبالتناوب في الاستضافة بين الكنائس المصرية في القارة الأوروبية.
وفي مشاركة هي الأولى من نوعها، وجهت وزيرة الهجرة خلال كلمتها، تحية تقدير للآباء الأساقفة، مشيدة بدور الكنائس المصرية في الخارج بربط المصريين بالخارج بمصر وتقديم كل الدعم في مختلف الأوقات ووقت الأزمات