تنتهي وزارۃ التربيۃ والتعليم والتعليم الفني، من تصحيح امتحانات الثانويۃ العامۃ، يوم الإثنين، وكشفت مصادر ارتفاع أعداد الطلاب الناجحين في القسم الأدبي عن العلمي، بالإضافۃ إلى أن عدد الحاصلين على الدرجات النهائية قليل جدا.
وكشفت المؤشرات، رفع الحدود الدنيا للقبول بالقطاعين الطبي والهندسي، حيث سترتفع نسبة الطلاب الحاصلين على أكثر من ٩٥٪.
وأشارت المصادر إلى أزمة الآلاف من الطلاب وتسكينهم في الجامعات، التي لن تجد الوزارة حلا لها إلا بنظام الانتساب، الذي أثبت فشله، وتعارضه مع الجودة التعليمية التي يطالب بها وزير التعليم العالي.
بدء العد التنازلي
وتوقع مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات، بتخفيض أعداد الطلاب المقبولين بكليات وأقسام هندسة البترول والتعدين بنسبة 50%، والذى سيتم تطبيقه خلال تنسيق العام الحالي، سوف يؤثر على رفع الحد الأدنى، وذلك حتى يتمكن قطاع البترول من استيعاب الخريجين بصورة كاملة.
وأضاف أن كلية هندسة البترول والتعدين جامعة السويس، تتربع على عرش التنسيق سنويا، بلا منازعً، بحد أدنى 99%، بمجموع درجات 406، للعام الجامعى 2016-2017، واحتلت الصدارة بين كل الكليات الجامعية لتكون على القمه سنويًا، لافتا إلى أنه مع تقليل الأعداد المقبولة، وكثرة إقبال طلاب الشعبة "علمى رياضة" عليها، من المرجح أن يزيد الحد الأدنى للقبول بها لأكثر من 99.5%، حيث إن الحدود الدنيا للكليات، تتبع مبدأ الطلب والعرض، كاشفا أنه سيتم قبول 17 ألفًا و500 طالب بكليات الهندسة بالجامعات الحكومية، خلال تنسيق العام الحالى وهو نفس العدد المقبول بالعام الماضى، فضلا عن 12 ألفًا طالب بالمعاهد الهندسية، بخلاف الجامعات الخاصة، وهذا العدد غير مرتبط ارتباطًا واقعيًا بسوق العمل.
وأضاف المصدر، أن تقنين الأعداد صعب فى الوقت الحالى، خاصة مع غياب الإحصاءات عن احتياجات سوق العمل، ولذا بدأت وزارة التعليم العالى فى إعداد دراسة عن جدولة السوق المصرى واحتياجاته الفعلية، وذلك لإعادة توزيع أعداد المقبولين وتخصصاتهم والخريطة الجغرافية للتخصصّات فى المحافظات المختلفة.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للجامعات، كان قد قرر تخفيض أعداد المقبولين بكلية هندسة البترول 50%، فضلا عن تقليل أعداد المقبولين بكليتى الآثار والطب البيطرى بنسبة 10%.