قال محامون تقدموا للدفاع عن رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، إن اتصالهم به انقطع منذ عدة أيام، فيما بدأوا رفع شكوى أمام المحكمة الإقليمية بتهمة "الاعتقال والاحتجاز التعسفي"، ومن المتوقع أن تتم المداولات في 30 نوفمبر الجاري، وفق ما ذكرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية.
و اجتمع محامو محمد بازوم في داكار، وطلبوا من محكمة العدل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) "الإفراج الفوري" عنه واستعادة النظام الدستوري في النيجر.
وجمعت المجموعة، بقيادة السنغالي سيدو دياني، المحامين موسى كوليبالي (النيجر)، وفلورنس لون (ساحل العاج)، وإبراهيم ولد إيبيتي (موريتانيا)، وقدمت حججها إلى القضاة في أبوجا عبر الفيديو.
وأعلم محامو بازوم بأنهم لم يتوصلوا للحديث مع موكلهم، قبل جلسة الاستماع هذه.
ووفق تصريحاتهم فقد مرت عدة أيام منذ "انقطع الاتصال" بينهم وبين الرئيس السابق، الذي أطاح به المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني في 26 يوليو الماضي.
وكان المجلس العسكري قد وضع بازوم قيد الإقامة الجبرية منذ ذلك التاريخ.