نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن اثنين من الدبلوماسيين العرب الكبار، قولهما إنه من المقرر أن تعقد المملكة العربية السعودية قمة مصغرة يشارك بها عدد من الزعماء العرب لمناقشة ملف إصلاح السلطة الفلسطينية لمرحلة اليوم التالي للحرب.
وبحسب ما تم نقله عن الدبلوماسيين، فمن المقرر أن تناقش القمة أيضا مبادرات لما تم تسميته في اليوم التالي لإنهاء الحرب"، مشيرين إلى "مشاركة وزراء خارجية خمس دول فقط في منطقة الشرق الأوسط".
ووفقا للدبلوماسيين: "سيحضر الاجتماع غير المعلن ممثل عن السلطة الفلسطينية، ومصر والأردن والإمارات وقطر"، مؤكدين أن "الخطوات نحو مسار لا رجعة فيه إلى دولة فلسطينية في نهاية المطاف كانت أحد الشروط التي يتعين على إسرائيل تنفيذها، حتى تتمكن الدول المشاركة من تعزيز الإندماج الإقليمي وجهود إعادة إعمار غزة".
وقال أحد الدبلوماسيين العرب إن "السلطة الفلسطينية ستحتاج أيضاً إلى طلب المساعدة علناً من الدول الخمس المشاركة التي أعربت عن استعدادها للتعاون في مثل هذا المسعى، ولكن لا يمكن أن تأتي من إسرائيل، علاوة على ذلك، يجب أن تكون المبادرة محددة بسقف زمني حتى تتمكن في نهاية المطاف من إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف أن "اجتماع الخميس الموسع سيركز بشكل أكبر على إصلاح السلطة الفلسطينية والاستفادة من نفوذ قطر على حماس التي ستتمكن من البقاء بشكل ما، ولكنها لن تكون جزءًا من الحكم".