قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بشأن الخطوات التي اتخذتها الكنيسة بشأن مواجهة فيروس كورونا، ومنها الاعتراف من على بعد من خلال التليفون أو الاستثناء التى اتخذ بشأن سر الزيجة وأصبح متاحا أن يكون في المنازل، بان السيد المسيح له المجد علمنا أن الوصية في خدمة الإنسان وليس الإنسان في خدمة الوصية وقال ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ." (مر 2: 27).
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في حواره لجريدة البوابة في العدد الصادر غدا الأحد، الحقيقة أن الكنيسة القبطية كنيسة عريقة عمرها 2000 سنة منذ نشأة المسيحية على يد كاروزها مارمرقس الرسول وهى كنيسة حافظت على إيمانها القويم وعقائدها وأيضا عبادتها وطقوسها بصورة يشهد لها العالم.
وتابع القس بولس حليم: الكنيسة لم تحيد عن تعاليم آبائها منذ عصر الرسل قيد أنملة، ولكن حين تأتى ظروف قهرية واستثنائية تمر بها مصر والعالم كله فنحن أمام تحد، وأمام هذا التحدى نتمثل بالسيد المسيح، فالمهم الإنسان أيا كان الإنسان بصرف النظر عن جنسه وجنسيته ودينه ومعتقده ومذهبه، ومن هنا نفهم كل القرارات الصادرة من الكنيسة.
واختتم القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكرر لم ولن نفرط في أى حرف في إيماننا أو عقيدتنا ولكن يمكن أن نطوع الطقس في خدمة الإنسان مثل أن يصير استثناءات مثل الزواج في البيوت أو الاعتراف في التليفون، ولكن هذا لن يدوم لأنه فور انتهاء هذه الظروف سيرجع كل شيء كما كان.
Comment تعليق