وظهر توافق كبير في التوجهات، خلال الكلمتين اللتين ألقاهما العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام القمة.

واتفق الزعيمان في إلقاء اللوم على النظام الإيراني دون الشعب، وقال الملك سلمان: "لا نأخذ الشعب الإيراني بجرائم نظامه"، فيما أكد الرئيس الأميركي أن "إيران لديها تاريخ عريق لكن شعبها يعاني من قيادتها المتهورة".

كما شدد العاهل السعودي عل رفض وإدانة فرز الشعوب على أساس ديني أو طائفي، لكنه أشار إلى أن "النظام الإيراني يشكل رأس حربة للإرهاب منذ ثورة الخميني وحتى اليوم".

وقال الملك سلمان: "إننا في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهابا أو تطرفا حتى أطلت ثورة الخميني برأسها في عام 1979".

وأضاف: "رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا بحسن نية، واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات الإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل".