قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة بصدد تنظيم مؤتمر كبير الفترة المقبلة للإعلان عن التفاصيل الكاملة للجامعات الأهلية الجديدة المنبثقة من الجامعات الحكومية، مضيفاً أن هناك تنسيق متكامل بين الوزارة والجامعات المختلفة، موضحاً أن أبرز السيناريوهات التي تم وضعها تحسباً لأي طوارئ تتعلق بكورونا، تتمثل في تطبيق التعليم الهجين.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن نظام الدراسة بالجامعات يسير بصورة جيدة ومنتظمة في تطبيقها، مضيفاً أن هناك عدد من الإجراءات الإضافية تم اعتمادها من قبل المجلس الأعلى للجامعات ويجرى تطبيقها على أعلى مستوى لمجابهة انتشار كورونا، تتمثل في قياس درجات الحرارة قبل الدخول ومنع التواجد دون ارتداء كمامات و كذلك إلغاء التجمعات.
"التعليم العالي": الدراسة بنظام التعليم الهجين تسير بصورة منتظمة
وأكد المصدر، أن العالم منذ بداية موجة كورونا المستجد كوفيد 19، لم يغلق أي مؤسسة تعليمية نهائياً، مضيفا أن نظام التعليم عن بعد سيسهم في استكمال مسيرة التعليم على أكمل وجه، وذلك في حال تعليق الدراسة، موضحاً أن التجربة الماضية في الفصل الدراسي الثاني العام المنصرم، أعطت الجامعات القدرة على التأقلم والاستعداد على أكمل وجه لتطبيق التعليم عن بعد ومواجهة أي أزمات.
وأضاف أن الوزارة أتاحت للجامعات تغيير نسب الحضور للطلاب وفقاً لنظام التعليم الهجين، وتقليلها، من 4 أيام لـ يومين، موضحاً أنه الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول "التيرم الأول"، قائمة ولم يتم البت في أمرها، موضحاً أنه لاتوجد أي قرارات بشأنها حتى الآن، نافيها استبدالها برسائل بحثية كما حدث العام الماضي لفرق النقل، مؤكداً أن أي قرارات جديدة تتعلق بمنظومة التعليم العالي متروكة للمستجدات وقرارت المجلس الأعلى للجامعات بناءً على ما يتم رصده واستقصاءه.
وأضاف أن الجامعات المصرية الفترة الحالية حققت طفرة متميزة في منظومة التعليم العالي والجامعي والبحث العلمي، مؤكداً أنها نجحت في التقدم في التصنيفات العالمية كتصنيف التايمز البريطاني وتصنيف شنغهاي الصيني.