
فجر ثلاثة انتحاريين، بينهم طفل، أنفسهم، فجر الاثنين، بجامعة ميدوغوري شمال شرقي نيجيريا، مما أسفر عن مقتل أستاذ في الجامعة وطفل آخر
ووقع الانفجار الأول في المسجد أثناء أداء الأساتذة لصلاة الفجر، وأودى بحياة أستاذ واحد على الأقل، بحسب الشرطة ومسؤولي الإنقاذ.
أما الانفجار الثاني فوقع عندما أطلقت الشرطة التي كانت تقوم بدورية في الجزء الخلفي من الجامعة النار على فتاة (12 عاما) كانت ملفوفة بسترة ناسفة، مما أثار انفجارا.
وجى نقل 15 مصابا إلى المستشفيات، بينما قدرت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ حصيلة المصابين بنحو 17 شخصا.
وشهدت ميدوغوري عدة هجمات، لكن هذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها الجامعة، وأنحت السلطات باللائمة على جماعة بوكو حرام المتطرفة.
وهذا هو أول هجوم كبير منذ إعلان الرئيس النيجيري محمد بخاري الشهر الماضي "سحق" بوكو حرام، بعدما دمر الجيش معقلهم في غابة سامبيثا بشمال شرقي نيجيريا.