كشفت مصادر كنسية مُطلعة، عن انعقاد أولى الجلسات المُقبلة للجنة تقنين أوضاع الكنائس الخاصة بالطوائف الثلاث الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية، فى بداية يونيو المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة ستناقش بعض الاستفسارات الخاصة بتقنين دفعة جديدة من الكنائس المقرر تقنينها فى الفترة المقبلة، لافتة إلى أنه من المرجح أن تكون أغلب الكنائس من الطائقة الأرثوذكسية.
وذكرت أن ممثلى الكنائس الثلاث سيشاركون فى الجلسة المقبلة، وهم القمص أنطون ميخائيل، نائب الأنبا إيلاريون، أسقف غرب الإسكندرية وممثل البابا تواضروس فى اللجنة، والمستشار جميل حليم، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، والمستشار يوسف طلعت، ممثل الكنيسة الإنجيلية.
وفى سياق متصل، قالت مصادر كنسية، إنه من المُقرر أن تجتمع لجنة كنسية برفقة وفد من سكان قرية بنى منين بالفشن، ووفد أمنى لتحديد أوضاع كنيسة بنى منين التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مركز الفشن بمحافظة بنى سويف.
وأضافت أن الوفد الكنسى سيطالب خلال الجلسة التى لم يُحدد موعدها حتى الآن بالسماح باستكمال الصلاة فى المواعيد الخاصة بالقداسات الرئيسية داخل المبنى الذى شهد النزاع، مع التأكيد أن الأقباط مارسوا الشعائر الدينية بذلك المبنى منذ عدة سنوات، الأمر الذى يدفع الكنيسة للمطالبة بعودة الأمور كما كانت.
وكانت الجهات الأمنية أفرجت عن 45 متهمًا فى تلك القضية من بينهم 18 قبطيًا و27 مسلمًا، وذلك بعد تقديم محضر تصالح بين طرفى النزاع، والذى تم فقط للإفراج عن المعتقلين، دون تحديد موقف المبنى المتنازع عليه، سواء باستكمال الصلوات به أم لا، أم سيتم استكمال الصلوات مع وضع بعض القيود.