تشهد الدائرة الثانية بالبحيرة وتحديدا قرى ونجوع وعزب مركز كفر الدوار منافسة شرسة على انتخابات مجلس النواب، حيث سعى المرشحون لكسب الأصوات عن طريق الجولات والمؤتمرات، ولعل أكثرهم نشاطًا البرلماني محمود عادل شعلان، مرشح حزب مستقبل وطن.
ويلحق بـ"شعلان" المرشح محمد تمراز، برلماني في الدورة المنقضية، وأحمد الفيشاوي، الذي له باع سياسي طويل منحه ثقة حزب مستقبل وطن، في الوقت الذي ظهر اللواء جمال عبدالعاطي، مرشح حزب الشعب الجمهوري، الذي استطاع أن يعقد تحالفات بين عائلته التي عادة ما تحجز مقعد بالبرلمان، وبين باقي العائلات الأخرى، فيما لحق بالسباق اللواء عماد محروس البرلماني بالدورة المنقضية، الذي طعن على استبعاده وحصل على رقم 28 بالكشف الانتخابي، وفضّل أن يخوض السباق الانتخابي مستقلا.
واختفى من الساحة العديد من المرشحين، بعد أن رفعوا الراية البيضاء، في الوقت الذي ظهر فيه أسماء جديدة شبابية لاقت تقدير أهالي الدائرة، يذكر منهم محمد على جاد، ومجدي الحداد.
الجدير ذكره أن بندر ومركز كفر الدوار، الدائرة الثانية بالبحيرة، يتجاوز عدد الأصوات بها 600 ألف صوت انتخابي، منهم 400 ألف بالقرى، و200 ألف بالمدينة، علمًا بأن الريف بكفر الدوار يحشد أصواته بقوة على عكس المدينة.