في تحليل حديث للتوترات المتصاعدة بين إسرائيل ولبنان على طول حدودهما المشتركة، يحذر المحلل العسكري شون بيل، من سكاي نيوز البريطانية، من نقطة تحول محتملة قد تؤدي إلى مزيد من الصراع.
يصف بيل تبادل الهجمات الأخير بأنه يذكرنا بحرب لبنان عام 2006، والتي أسفرت عن دمار كبير في مناطق واسعة من لبنان والبنية التحتية المدنية. أثار مقتل قائد حزب الله ونائبه على يد القوات الإسرائيلية تعهدات بالانتقام من لبنان، مما زاد المخاوف من تصعيد خطير.
ومن خلال تسليط الضوء على القدرات العسكرية لكلا الجانبين، يشير بيل إلى أنه على الرغم من قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن حزب الله يشكل تحديًا كبيرًا بسبب وجوده الراسخ ودعمه داخل لبنان. ويشير إلى أن نية الطرفين ستلعب دورا حاسما في تحديد مسار الصراع.
يشير بيل إلى أوجه التشابه بين نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه حزب الله وموقفه من حماس، مما يشير إلى تحول محتمل نحو اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد الجماعة اللبنانية. وهذا يثير مخاوف بشأن احتمال حدوث مزيد من التصعيد والعواقب الإنسانية المحتملة على السكان المدنيين.