شهدت عدد تونس والجزائر، خلال الساعات القليلة الماضية عدة أحداث مهمة، منها إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيد، تنظيم انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر المقبل 2022، فيما أشارت «جمعية حماية المستهلك» الجزائرية، إلى خطر يهدد صحة المستهلكين في البلاد.
وقرر سعيد، أمس الاثنين، تنظيم انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر 2022، وبقاء مجلس نواب الشعب «البرلمان» مجمدًا إلى حين تنظيم انتخابات جديدة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وقرر رئيس تونس، في خطاب لـ اللشعب التونسي، بثه التليفزيون الرسمي، تنظيم استشارة شعبية بداية من بداية العام الجاري، وأشار سعيد، إلى أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات لتأمين استفتاء إلكتروني واستشارة شعبية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وأوضح سعيد، أنه سيتم في الأثناء وضع مرسوم خاص يتعلق بالصلح الجزائي، ومحاكمة كل الذين أجرموا في حق الدولة وفي حق شعبها، وأشار الرئيس التونسي، إلى أنه على القضاء أن يقوم بوظيفته بكل حياد.
الأمم المتحدة: لن نتهاون مع الترهيب والاعتداء على القضاة بـ ليبيا
وفي الشأن الليبي، أعلنت منظمة «الأمم المتحدة» أنها لن تتهاون مع الترهيب والاعتداء على القضاة في ليبيا، وأكدت المستشارة الخاصة للأمين العام لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، خلال لقائها، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الليبي محمد الحافي، في طرابلس، أن المنظمة لن تتهاون مع الترهيب والاعتداء على القضاة والأجهزة القضائية.
وفي الجزائر، كشفت «جمعية حماية المستهلك»، حقائق كارثية بشأن الملح الذي يستهلكه المواطنون، وقالت إن كل علامات هذه المادة في الأسواق غير مطابقة للمعايير.
وأوضحت «جمعية حماية المستهلك»، أن إحدى كبرى العلامات المستوردة لملح المائدة المسوقة عندنا وجد فيها 0 ميلجرام من اليود، في حين أن نسبة اليود في القانون لا يجب أن تكون أقل من 55 ميلجرام لكل كيلوجرام.
وأشارت الجمعية الجزائرية، إلى أن تحقيقا شمل 20 علامة تجارية للملح، محلية ومستوردة، كشف أنها غير مطابقة للمعايير، ما يجعل صحة المستهلكين بالجزائر في خطر.