عقد اتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، اجتماعا، بحضور كل أعضاء المجلس الرئاسي برئاسة الدكتور تامر أبو هميلة رئيس الاتحاد.
وناقش الاجتماع العديد من النقاط التي اهتم بها المجلس الرئاسي، وعلى رأسها خطة العمل التي سيتم تنفيذها خلال الثلاث سنوات القادمة، ومنها البدء في توقيع البروتوكولات مع كافة هيئات الدواء على مستوى الدول الأعضاء، بداية بجمهورية مصر العربية بهيئة الدواء المصرية، وهيئات الشراء الموحد ايضا في الدول الأعضاء ابتداء من هيئة الشراء الموحد في جمهورية مصر العربية.
كما تمت مناقشة تنظيم لقاءات مع السفراء وخاصة السفراء الذين حضروا المؤتمر التأسيسي في أول يونيو ٢٠٢٤، وكذلك سفارات العديد من الدول التي ترتبط هيئة الدواء المصرية ببروتوكولات تعاون، ومنهم جنوب إفريقيا وكينيا، والعديد من الدول الأفريقية.
توحيد شهادات الاعتماد والقواعد
وأكد د. أبو هميلة أن هذا بالطبع يسهل علينا جدا أن نبدأ في تحقيق الهدف الرئيسي الذي تمت مناقشته، وهو أن نبدأ بتوحيد شهادات الاعتماد والقواعد المنظمة لصناعة الدواء والمستلزمات الطبية بين كل الدول الأعضاء، وهذا يسهل بالطبع التبادل التجاري لكل من المستلزمات الطبية والسلع الدوائية على مستوى كل الدول، وهو ما يسهل التبادل البيني والتجارة البينية ما بين الدول الأعضاء.
وأشار رئيس الاتحاد إلى أنه تم أيضا مناقشة وضع الميزانية مبدئيا للاتحاد في الفترة القادمة وتم تخفيض رسوم العضويات لتشجيع من تتوافر لديهم شروط العضوية على الانضمام، سواء على مستوى المؤسسات أو على مستوى الأفراد.
وأوضح د. تامر أبو هميلة أنه تم تشكيل الهيكل التنظيمي لإدارة الفترة القادمة على مدار ثلاث سنوات القادمة، وتحديد اكثر من 17 قطاعا.. على سبيل المثال وليس الحصر قطاع الصحة وقطاع الزراعة والقطاع البيئي، وقطاع الاقتصاد الرقمي، والمشروعات الصغيرة وقطاع صناعة الدواء والعديد من القطاعات.، من أهمها قطاع البنوك والبورصة، وقطاع التمويل للمشروعات والاتصال السياسي، مشيرا إلى أن كل هذه القطاعات تسهم في إنجاز الخطة التي تم وضعها على مدار الأعوام الثلاثة القادمة.