اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، مساء أمس، قرارا يدين انتهاكات منهجية على نطاق واسع لحقوق الإنسان من قبل كوريا الشمالية، وهو القرار الذي يتزامن مع قرار من الزعيم الكوري الشمال كيم جونج أون الذي فرض يوما من الحداد يمنع فيهم على المواطنين الضحك تماما، في ذكرى وفاة الزعيم الشمالي السابق كيم جونج إيل.
وشمل القرار لأول مرة عبارة: «يقلق بشأن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ضد أسرى الحرب الذين لم تتم إعادتهم إلى الوطن وأحفادهم».
قرار الأمم المتحدة يدين الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية
ودان القرار، الذي اتخذ إثر الجلسة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، انتهاكات منهجية على نطاق واسع لحقوق الإنسان من قبل كوريا الشمالية، ويدعو للتعاون في توزيع اللقاح المضاد لكوفيد-19، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم».
وكاد قرار هذا العام الذي تبنته اللجنة الثالثة للجمعية العامة، يعكس نص القرار السابق، وتمت إضافة المضمون حول لقاحات «كوفيد-19»، وأسرى الحرب الذين لم تتم إعادتهم إلى الوطن.
القرار يدعو إلى النظر في فرض عقوبات دولية على النظام الكوري
واستنكر القرار بأشد العبارات الانتهاكات طويلة الأمد والمنهجية على نطاق واسع لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، ودعا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى النظر بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في فرض العقوبات الإضافية على أولئك الذين يتحملون أكبر قدر من المسؤولية.
وحث القرار كوريا الشمالية على التعاون مع المنظمات ذات الصلة مثل مرفق كوفاكس، وهو منصة عالمية لتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد لضمان توفير اللقاح وتوزيعه في الوقت المناسب.
وخلف كيم جونج إيل والده، المؤسس الوطني كيم إيل سونج، عندما توفي كيم الأكبر عام 1994، فحكم البلاد كيم يونج إيل حتى وفاته صباح 17 ديسمبر 2011، ثم خلفه ابنه الزعيم الحالي.