عاجل.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتفقد موقع الهجوم في نيس
29.10.2020 10:55
اهم اخبار العالم World News
الوطن
عاجل.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتفقد موقع الهجوم في نيس
Font Size
الوطن

تفقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقع الهجوم في نيس، حيث ذكرت الشرطة الفرنسية ومسؤولون، الخميس، أن مهاجمًا يحمل سكينا قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم داخل كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، فيما جرى اعتقال المنفذ بعد تعرضه لإصابة بالغة في كتفه.

وأفادت قناة سكاي نيوز عربية، بأن الهجوم وقع داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية.

وقال رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، على تويتر إن الهجوم الذي وصفه بالإرهابي وقع في أو قرب كنيسة نوتردام وإن الشرطة ألقت القبض على المهاجم الذي ظل يردد "الله أكبر" حتى بعد إلقاء القبض عليه، وأضاف أن أحد القتلى سقط داخل الكنيسة ويعتقد أنه حارسها.

ونقلت قوات الأمن الفرنسية المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته لتلقي العلاج، دون وجود معلومات عن طبيعة إصابته، ما يعد علامة فارقة، حيث تتعرف السلطات على دوافع الشخص المنفذ للحادث.

ومن جانبه وصف رئيس بلدية نيس ما حدث في الكنيسة بـ"الهجوم الإرهابي".

وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم، حيث فرضت طوقا أمنيا حول مكان الحادث، هو ما تقوم به عادة في أعقاب وقوع العمليات الإرهابية.

وأوضحت أن الإجراء يأتي خشية وجود متواطئين معهم أو بحثا عن متفجرات قد تكون موجودة في المكان، حيث انتشرت قوات كبيرة في المكان بما فيها فرق مختصة عن المتفجرات وكلاب بوليسية.

يأتي هذا الحادث في سياق استنفار أمني كبير في فرنسا، عقب قطع رأس أستاذ قرب باريس في وقت سابق من أكتوبر الجاري.

ومن جانبهم وقف النواب في الجمعية الوطنية دقيقة صمت تضامنا مع الضحايا.

وأدان ممثل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم، قائلا: "دليلا على الحداد والتضامن مع الضحايا وأحبائهم، أدعو جميع المسلمين في فرنسا إلى إلغاء جميع الاحتفالات بالمولد النبوي".

وفي تعليق على الهجمات في فرنسا، قال الكرملين إن قتل الناس غير مقبول، لكن من الخطأ أيضًا إيذاء المشاعر الدينية.

وأكد مؤتمر أساقفة فرنسا أن الهجوم عمل "لا يوصف"، معربا عن أمله في ألا يصبح المسيحيون هدفا للقتل".

وقال الأب هوغ دي ووليمون، المتحدث باسم المركز: "تأثرنا للغاية وصدمنا بهذا النوع من الأعمال التي لا توصف"، بعد الهجوم الذي وقع في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا، مضيفًا أن هناك حاجة ملحة لمكافحة هذه الآفة التي هي الإرهاب، بالضرورة الملحة نفسها لبناء أخوة في بلدنا بطريقة ملموسة.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.