
أعلن عدد من الأديرة القبطية إغلاق أبوابه أمام الأقباط حتي عيد الميلاد المجيد، والذي يحل في 7 يناير المقبل، وذلك تزامنًا مع انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، وبدء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهر كيهك.
وأعلن دير السيدة العذراء مريم والمعروف بالسريان بوادي النطرون، اعتذاره عن عدم استقبال الزوار من الأقباط وأسر الرهبان وطالبي الخلوات، وحضور سهرات كيهك بالدير، وقال الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس الدير في بيان له: "نظرًا للظروف الحالية من انتشار فيروس كورونا، ومنعًا للتجمعات نعتذر عن عدم استقبال اسر الرهبان وطالبي الخلوات والمشاركة في حضور سهرات كيهك بالدير والأقباط حتي عيد الميلاد المجيد، مضيفًا: نصلي ان يحفظ الله بلادنا من كل مكروه".
وقالت لمصادر كنسية مُطلعة في تصريحات لـ«الدستور»، إن دير الأنبا بضابا للراهبات بنجع حمادي أغلق ابوابه مجددًا أمام الأقباط، واقتصار تسبحة كيهك على راهبات الدير فقط.
وأوضحت المصادر في تصريحاتها:" أن أديرة الراهبات بمصر القديمة، مازالت تغلق أبوابها أمام الأقباط واقتصار الصلوات وسهرات كيهك على راهبات الأديرة فقط، وذلك منعًا للتزاحم داخل الدير، وحرصا لعدم إصابة أي زائر بعدوى فيروس كورونا".
ومن جهته قصر دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، احتفالات عيد تذكار القمص يسطس الأنطوني والتي تقام في 16 ديسمبر الجاري على رهبان الدير فقط، وإغلاق أبوابه امام الزوار من الأقباط والكهنة وأسر الرهبان وذلك منعًا للتزاحم.
وبدأت الكنائس القبطية الأرثوذكسية صلوات تسبحة شهر كيهك، أو الشهر المريمي، والذي شهد للمرة الأولى تغييرًا بسبب فيروس كورونا المستجد، واتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في سابقة تعد هي الأولى من نوعها، قرارات احترازية بتعليق تسبحة كيهك تزامنًا مع بدء شهر كيهك، الذي يُعتبر أكثر الشهور روحانية وتقديسَا لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد، والذي يعد صوما من الدرجة الثانية، إذ يمتنع فيه الأقباط عن أكل اللحوم والدواجن، متجهين نحو الأسماك والأطعمة النباتية وينتهي الصوم بعيد الميلاد المجيد.