أثار جي دي فانس، مرشح الرئيس السابق دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس، ضجة عندما قال أنه "في ظل حزب العمال، يمكن لبريطانيا أن تصبح أول دولة إسلامية تمتلك أسلحة نووية".
وبعد ساعات قليلة من إعلان ترامب الاختيار، نُشرت تصريحات أدلى بها فانس الأسبوع الماضي في إطار "المؤتمر الوطني للمحافظين" الذي عقد في واشنطن، وصف فيها بريطانيا بـ"الدولة الإسلامية".
وخلال كلمته في المؤتمر، قال فانس "كنت أتحدث مع صديق مؤخرا وكنا نتحدث عن كيف أن أحد أكبر الأخطار في العالم هو بالطبع انتشار الأسلحة النووية، على الرغم من أن إدارة بايدن لا تهتم".
وأضاف:كنت أتحدث عن ما يمكن أن يكون أول دولة إسلامية حقيقية تحصل على أسلحة نووية، وقلت "ربما تكون إيران، وربما تكون باكستان، ثم قررنا أخيرًا أنها قد تكون في الواقع بريطانيا، في تولي حزب العمال مقاليد الأمور".
وأثارت كلمات فانس غضبا في بريطانيا. وقالت نائبة رئيس وزراء المملكة المتحدة، أنجيلا راينر: أنا فخورة جدا بنجاح الانتخابات الأخيرة لحزب العمال. لقد فزنا بأصوات في جميع الطوائف المختلفة، في جميع أنحاء البلاد، ونحن مهتمون بالعمل أيضا مع حلفائنا الدوليين".
كما قال جيمس موراي، العضو البارز في حزب العمال، في مقابلة مع شبكة "سكاي" إنه "لكي أكون صادقا، لا أعرف ماذا كان يقصد بهذا التعليق. في بريطانيا نحن فخورون جدا بتنوعنا".
وأضاف: أنا فخور جدًا بأن لدينا حكومة جديدة، وأنا فخور جدا بأن حكومة حزب العمال ملتزمة بالأمن القومي والنمو الاقتصادي. ومن الواضح جدا بالنسبة لي ما الذي وصلنا إليه، ولا أعرف حقًا كيف يتناسب هذا التعليق مع ذلك".