قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر لديها خبرة كبيرة وتجارب ناجحة في مجال الثروة الحيوانية والسمكية حيث تحتل المركز الأول في الاستزراع السمكي على مستوى أفريقيا والسادس عالميا والمركز الثالث في إنتاج البلطي على مستوى العالم ولدينا مشروعات عملاقة في الثروة السمكية والمفرخات البحرية.
ونوه إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الاستزراع السمكي في البحر والمياه العذبة سواء بنظام الأقفاص البحرية المغلقة أو بنظام الأحواض فضلا عن وجود فرصة للتعاون في مجال أسطول ومراكب الصيد وكذلك أمراض الأسماك حيث قطعت مصر شوطا طويلا في هذا المجال الفني من الخبرات.
استقبال «ماشيمبا ناداكي» وزير الثروة الحيوانية والمصائد السمكية التنزاني
وأضاف القصير، خلال استقباله «ماشيمبا ناداكي» وزير الثروة الحيوانية والمصائد السمكية التنزاني والوفد المرافق له، اليوم، أنه يمكن التعاون مع تنزانيا في مجال إنتاج الأمصال واللقاحات والقوافل البيطرية وكذلك التدريب وبناء القدرات والصادرات وإنشاء المزارع المشتركة خاصة وأن مصر تمتلك مزرعة للإنتاج النباتي في دولة زنزبار.
تفعيل مذكرة تفاهم بين البلدين تم توقيعها عام 2018
وخلال اللقاء أشار «القصير»، إلى أهمية تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين عام 2018 في مجال المحاصيل والإنتاج الحيواني والسمكي والتحسين الوراثي وغيرها من المجالات الزراعية المختلفة.
وأكد وزير الزراعة على التعاون في مجال البحوث التطبيقية حيث تمتلك مصر مجموعة من المعاهد والمراكز البحثية المتميزة بالإضافة معهد علوم البحار والمصايد وكلية متخصصة في الثروة السمكية، كما أكد إمكانية التعاون في مجال صناعة الأعلاف.
من ناحيته أعرب وزير الإنتاج الحيواني والمصائد السمكية التنزاني عن سعادته بزيارة مصر وحفاوة الاستقبال مشيرا إلى تطلع بلاده إلى دفع سبل التعاون مع مصر خاصة في مجال الثروة الحيوانية والأمصال واللقاحات البيطرية حيث تحتل تنزانيا المركز الثاني أفريقياً في عدد رؤوس الماشية وتمتلك نحو 34 مليونا من رؤوس الماشية.
وأضاف أنه خلال زيارته للقاهرة قام بعدة جولات ميدانية تفقد خلالها بعض المشروعات الكبيرة التي شهدتها مصر في مجال الثروة الحيوانية والسمكية وأعرب أيضا عن تطلعه للتعاون في مجال البحث العلمي الزراعي مرحبا بالقطاع الخاص المصري للاستثمار في تنزانيا.
وفي نهاية اللقاء اتفق الوزيران على تشكيل لجنة فنية مشتركة من الجانبين تتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وإزالة أي عقبات أمام التعاون الذي يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين.