قال الرائد محمود المغازي ضابط بقوات حرس الحدود، إن التعامل مع ضبطيات الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة، يكون صعبًا للغاية، وفي إحدى المرات التي كانت تطارد فيها القوات أحد المهربين، تمكن من الدورية واستطاع إصابة السيارة التي كان يستقلها.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "DMC": "عندما أصاب سيارتنا أصبت بطلق ناري في ذراعي، لكن الله أكرمنا في نهاية المطاف، وتمكنا منهم وقبضنا عليهم، وكان في حوزتهم مليون و4 آلاف قرص مخدر، و1150 كجم لجوهر الحشيش".
بدوره تحدث العميد أشرف عبدالعزيز ضابط بقوات حرس الحدود، عن ضبطية في شهر مايو الماضي، حيث وردت إلى القوات، معلومات باعتزام عناصر بجلب شحنة من المواد المخدرة من الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي، حيث جرى التنسيق مع نقاط الحرس الحدود، وجرى تنشيط أعمال المسح الإداري، وجرى رصد تحرك هذه العناصر في اتجاه الغرب.
وتابع: "تتبعنا أثر العربات لمسافة 150 كم خارج بحر الرمال، و200 كم داخل بحر الرمال، تأكدنا أنها ليست العناصر التي كنا في انتظارها، أي أن العناصر المطلوبة كانت تموه ضدنا لكي لا نتحرك في منطقة الجلب، لكننا ضبطنا 5 سيارات، وكانوا يتحركون لتهريب سجائر مسرطنة وتحفظنا عليهم وتحركنا مرة أخرى، إلى منطقة الجلب".
وأضاف: "عندما وصلنا إلى المنطقة، شاهدنا آثار 3 عربات كانوا متجهين إلى منطقة المعلومات، وجرى تتبعهم والتعامل معهم وحصل تبادل إطلاق النيران أثناء عودتهم، ما أضطرهم إلى ترك سيارتين، وكملنا مطاردة للسيارة الهاربة لنحو 150 كم واستخدمنا طبيعة الأرض ودخلت السيارة إلى منطقة صعبة واضطرت العناصر إلى الاستسلام، حيث أنه من الصعب الخروج من تلك المنطقة".
وواصل: "قبل الاستسلام نزلوا من السيارة إلى الأرض وتعاملوا معنا فترة طويلة إلى أن أضطروا إلى الاستسلام، وبعدها عينا حراسة على السيارتين اللتين ضبطناهما، وحصرنا المضبوطات وكانت عبارة عن 14 متهمًا، 8 منهم بعملية التمويه، وكانت المضبوطات عبارة عن 1.7 مليون قرص ترامادول و1070 طلقة، وأجهزة الثريا و1230 مادة لجوهر حشيش المخدر، و4 بندقية آلي، وبندقيتين قناصة وطبنجة ورشاش كلاش، وكان معهم 1070 طلقة وكانت قيمة المقدرات 83 مليون جنيه".