
طفلٌ رضيع عار لا يحميه إلا كيس بلاستيكي يحمله ويحميه من الغرق في مياه النيل، تشق صرخاته عنان السماء ونسمات الصباح، في قرية بني قريش التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، مشهدٌ افتتح به أهالي القرية يومهم، حيث وجدوا الطفل ملقى في مياه الترعة الموجودة بالقرية يحمله كيس بلاستيكي صغير.
المشهد يرويه عيسى مندور، أحد سكان القرية وصاحب معمل تحاليل بها، ويؤكد أنه كان مارا بسيارته صباح أمس الاثنين، ليجد أهل القرية متجمعين عند أحد مداخلها بجوار فيلا موجودة على طريق القرية، بينما تقف سيارة إسعاف وسط الجمع.
وأضاف لـ"الوطن"، أنه نزل من سيارته ليجد المشهد الذي صدمه، طفلٌ رضيعٌ عمره أيام قليلة، استخرجه أهالي القرية من المياه، حيث كان موضوعا في كيس بلاستيكي صغير، مستقرا فوق غطاء الصرف الخاص بالترعة.
وتابع أن الأهالي جلبوا له بعض الملابس وأبلغوا الإسعاف والشرطة، حيث جرى تسليمه للإسعاف، موضحا أنه حتى اللحظة لم تظهر أية معلومات في القرية عمن قام ألقاه أو من هم والديه.
وانتشرت بكثافة خلال الساعات القليلة الماضية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صور الطفل الرضيع الملقى في المياه وسط كيس بلاستيكي، قبل أن يستخرجه أهالي قرية بني قريش من الترعة.