ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي للحريات الدينية، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة أوضحت لكوريا الشمالية، أن تحسين أوضاع حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الاعتقاد، أمر ضروري للتطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن بيونج يانج، تواصل إنكار حق شعبها في حرية الاعتقاد، ترتكب انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وشمل التقرير، الفترة من أول يناير حتى 31 ديسمبر من عام 2019، وتضمن ملاحظات رصدتها المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام، ونشرته عبر موقعها على الإنترنت، منوهًا بأن حكومة كوريا الشمالية تواصل التعامل بقسوة مع المنخرطين في أي نشاط ديني، فضلًا عن انغلاق الحكومة وعدم إمكانية الوصول إلى المعلومات في التوقيت المناسب ما يصعب التحقق من الاعتقالات والعقوبات.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة، تصنف كوريا الشمالية منذ 2001، كدولة مثيرة للقلق على نحو خاص بسبب الانتهاكات البالغة بشكل خاص للحريات الدينية، حيث جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التصنيف والعقوبة المصاحبة له في ديسمبر الماضي.