حذر مسؤولون من إسرائيل وحركة حماس وقطر الساعات القليلة الماضية، من تفاؤل الرئيس الأمريكي جو بايدن بإمكانية التوصل إلى اتفاق لـوقف إطلاق النار مقابل المحتجزين الإسرائيليين في غزة بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN مساء الثلاثاء: إن إسرائيل “فوجئت بأن بايدن استخدم كلمة الإثنين وأنه استخدم كلمة وقف إطلاق النار”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية: "إنه لا يزال يأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان المبارك في 10 أو 11 مارس".
وسط ذلك كان هناك تطورات أخرى، كان أبرزها ما يلي:
تحذير من المجاعة
حذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة وأن هناك حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لتسهيل توصيل المساعدات الغذائية.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "إن القطاع يشهد أسوأ مستوى من سوء التغذية بين الأطفال في العالم؛ حيث يعاني طفل واحد من بين كل ستة أطفال تحت سن الثانية في غزة من سوء التغذية الحاد".
ارتفاع حصيلة الضحايا
ارتفع إجمالي عدد ضحايا المجازر الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر إلى 29،878 شهيدًا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 70،215، بحسب أرقام وزارة الصحة في غزة.
تدمير الرعاية الصحية
تواجه المستشفيات في غزة ظروفًا مزرية، حيث يعمل بعضها بدون كهرباء ومياه ومستويات منخفضة من الإمدادات الطبية، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وقالت الوزارة: "إن الوضع حرج بشكل خاص في مجمع ناصر الطبي في جنوب غزة".
عملية اجتياح رفح
قال متحدث عسكري لشبكة CNN: "إن إسرائيل ستتخذ إجراءات لحماية المدنيين إذا وسعت عملياتها العسكرية في رفح".
وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN: "إن الولايات المتحدة لن تدعم الهجوم الإسرائيلي المخطط له في المدينة الجنوبية حتى ترى خطة لضمان سلامة أكثر من مليون لاجئ يبحثون عن مأوى هناك".
تخفيض القوات الأمريكية
من المتوقع أن تغادر قوة الرد السريع للبحرية الأمريكية شرق البحر الأبيض المتوسط في الأسابيع المقبلة وتعود إلى الولايات المتحدة، بحسب اثنين من مسؤولي الدفاع، في تخفيض كبير للقوات الأمريكية في المنطقة.
الجدول الزمني الدقيق للمغادرة غير واضح، ولا يزال من الممكن أن يقرر البنتاجون إبقاء المجموعة في المنطقة إذا تدهور الوضع بسرعة.