أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي اليوم على جنوب لبنان لا يمكن أن يمر من دون رد.
وتوعد صفي الدين بأن يكون الرد قاس.
كان مصدران أمنيان قالا ، لـ"سكاي نيوز" ، إن تطوراً مأساوياً وقع عندما فقدت امرأة وطفلان حياتهما في جنوب لبنان بسبب غارات إسرائيلية على إحدى القرى.
وذكرت المصادر أن إسرائيل شنت سلسلة من الغارات في المنطقة، ما أدى إلى إصابة سبعة آخرين على الأقل.
وردا على ذلك، أكدت الحكومة الإسرائيلية مقتل امرأة في شمال إسرائيل، وعزت ذلك إلى "وابل صاروخي" مصدره لبنان.
يأتي تصاعد العنف وسط تقارير من الجيش الإسرائيلي تشير إلى ما يقرب من عشر عمليات إطلاق باتجاه إسرائيل في نفس اليوم، مع استهداف قاعدة عسكرية قريبة.
كان تأثير الضربات مدمراً بشكل خاص، حيث أصاب أحد الصواريخ منزلاً سكنياً، ما أدى إلى خسائر في الأرواح، بينما تم اعتراض صاروخين آخرين بنجاح.
وأكد سلمان زرقا، مدير مركز زيف الطبي، أن عدة أشخاص أصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى المنشأة الطبية، ووصفت حالتهم بأنها "خفيفة إلى معتدلة".
ويؤكد هذا على الوضع غير المستقر بين لبنان وإسرائيل، ويسلط الضوء على العواقب الوخيمة لهذه الغارات على السكان المدنيين.
ومع استمرار تصاعد التوترات، تعمل السلطات على كلا الجانبين على تقييم مدى الأضرار وتلبية الاحتياجات الإنسانية الناشئة عن أعمال العنف.