على خلفية انفجار صهريج وقود لبنان في عكار، الذي أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 79 آخرين، هاجم محتجون لبنانيون منزل رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نجيب ميقاتي، مطالبين إياه بالاستقالة.
من جانبه، قال ميقاتي إنه يتفهم «صرخات الناس» لكنه أدان ما وصفه بـ«التخريب غير المقبول».
انفجار صهريج وقود لبنان: السبب لم يتضح بعد
فيما قال الجيش اللبناني إن الانفجار وقع أثناء قيام جنود لبنانيون بتسليم البنزين الذي تمت مصادرته من تجار السوق السوداء في قضاء عكار اللبناني.
وأضاف الجيش اللبناني أن «سبب الانفجار لم يتضح لكن حشدا كبيرا كان متجمعا حول صهريج الوقود في ذلك الوقت».
ووقع انفجار صهريج الوقود في لبنان بقضاء عكار بعد أقل من أسبوعين على إحياء لبنان الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حريقا كبيرا في موقع الانفجار، وجاء هذا الانفجار في لبنان في وقت يعاني فيه البلد منذ أسابيع طويلة نقصا في المحروقات ينعكس سلبًا على قدرة المرافق العامة والمؤسسات الخاصة وحتى المستشفيات على تقديم خدماتها.
سعد الحريري: حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات
فيما قال رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، على «تويتر»، قائلا «لو كانت هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها، بدءًا برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال»، مضيفا: «طفح الكيل، حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات».
وأمس الأحد، قال الصليب الأحمر اللبناني، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن عملية مسح منطقة الانفجار في عكار شمال لبنان، ما زالت مستمرة حتى اللحظة، معلنا سقوط 20 قتيلاً و79 جريحًا آنذاك جرّاء انفجار صهريج وقود في عكار.