المركز الثقافى القبطى يعلن عن مؤتمر “ما بعد مجمع أفسس الأول”
23.09.2021 14:49
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
المركز الثقافى القبطى يعلن عن مؤتمر “ما بعد مجمع أفسس الأول”
حجم الخط
وطني

أعلن مركز البابا شنودة للتاريخ الكنسى بكنائس وسط القاهرة بالشتراك مع معهد الدراسات القبطية الأرثوذكسى عن دعوة حضور المؤتمر السابع للتاريخ الكنسى بعنوان “ما بعد مجمع أفسس الأول” وذلك بالمركز الثقافى القبطى الأرثوذكس يومى الجمعة والسبت 1_2 أكتوبر 2021 فى تمام الساعة 8 صباحآ

نبذة عن مجمع أفسس الأول

مجمع أفسس هو أحد المجامع المسكونية السبعة وفق للكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة وأحد المجامع المسكونية الأربعة وفق الكنائس الشرقيّة السريانية والأرمنيّة والقبطية.
بعد المجمع المسكوني الثاني ظهرت مسائل عقائدية جديدة, موضوعها هذه المرة ليس الثالوث القدوس في ذاته وانما الوحدة الشخصية بين ابن الله والإنسان يسوع المسيح، التوسع في بسط هذه الحقيقة كان يصير –في حينه- بطريقة مختلفة بين المدرسة الانطاكية التي كانت تشدّد على واقعيّة التجسد وتُميِّز، في صراعها مع الآريوسيين وأَتباع أبوليناريوس، بين الطبيعتين الإلهية والإنسانية، وبين مدرسة الإسكندرية التي كانت تختلف عن ذلك.

تم انعقادة المجلس فى سنة 431م،وهو المجمع المسكونى الثالث واسباب انعقادة ظهور بدعة نسطور أسقف القسطنطينية وكانت البدعة أنكر نسطور أن تدعى السيدة العذراء بلقب والدة الإله وقال أنه لايمكن للإنسان أن يلد إله، وان السيد المسيح لي اله بال انسان مرسل من الله.

بعد ظهور البدعة اعلن البابا كيرلس الأول رئيس المجمع عن عقد جلسة للمجمع وحضر الجلسة 200 اسقف من جميع انحاء العالم وقرر المجلس بعد الجلسة، حرمان نسطور وتعاليمة ووضع مقدمة قانون الإيمان (نعظمك يأم النور الحقيقى).

تزعَّم مقاومة تعاليم نسطور المغلوطة على مستوى الكنيسة البابا كيرلُّس رئيس اساقفة الإسكندرية، انطلق البابا كيرلس في معارضته من وحدة شخص المسيح أكثر من انطلاقه من التمييز بين ناسوته ولاهوته معتبرا ان القول بطبيعتين كاملتين في المسيح لا يعني التمييز بينهما إلى حدّ الفصل والتفريق، لان الطبيعة الإنسانية فيه لم يكن لها كيان خاص اي لم تكن شخصا. ولذلك اراد ان يفرض على خصومه القبول بعبارة “الاتحاد الشخصي ” في المسيح بين العنصرين الإلهي والإنساني.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.