
قالت مصادر رسمية، لمصراوي، إن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا بمجلس الوزراء، ستجتمع بعد قليل بشكل طارئ لتحسم قرارات الإجراءات الاحترازية المنتظر تطبيقها أول شهر يوليو عقب انتهاء الإجراءات الحالية.
ورجحت المصادر أن توافق اللجنة على عدة إجراءات تساهم في عودة الحياة وعجلة الاقتصاد لطبيعتها، مع رفع حظر التجوال كاملا بداية من مطلع يوليو المقبل. وقالت إن القرارات النهائية ستعلن غدا الأربعاء بعد اجتماع الحكومة.
وتناقش اللجنة التي يترأسها رئيس الوزراء وتضم في عضويتها عدد من الوزراء ومستشار رئيس الجمهورية، القرارات الجديدة بناء علي الوضع الوبائي على الأرض، وتقرير وزارة الصحة والسكان عن الإصابات اليومية والمتوقعة.
وأوضحت المصادر أن اللجنة ستحسم مصير حظر التجول وتتجه إلى إلغائه بشكل كامل، كما تحسم اللجنة ضوابط عودة الطيران الخارجي والسياحة الخارجية والداخلية، بالإضافة إلي إعلان القواعد النهائية لعودة النشاط الرياضي بشكل كامل والأنشطة بمراكز الشباب.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة ستعطي توصية خاصة بامتحانات السنة النهائية للجامعات حتى يتسنى لوزير التعليم العالي عرضها علي المجلس الأعلى للجامعات خلال الاجتماع المزمع عقده اليوم .
وأكدت المصادر أن الحكومة ستعلن القرارات الجديدة غدا الأربعاء عقب اجتماع مجلس الوزراء.
هذا ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأعلى للجامعات، اليوم لتحديد مصير امتحانات السنة النهائية في الجامعات. وكان مقررًا عقد هذا الاجتماع السبت الماضي لكن تم تأجيله إلى اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر بالمجلس الأعلى للجامعات، إن هناك 4 سيناريوهات سيتم مناقشتها اليوم الثلاثاء، بخصوص امتحانات السنة النهائية في الجامعات؛ في الاجتماع الذي سيعقده المجلس وكان مقررًا له السبت الماضي وتم تأجيله إلى اليوم الثلاثاء.
وأوضحت المصادر، أن أول السيناريوهات هو تأجيل الامتحانات إلى منتصف يوليو؛ لمزيد من التقييم لتجربة امتحانات الثانوية العامة، والتي تعقد الآن على مدار شهر متواصل، والذي يرجح هذا الإجراء هو عدم إعلان الجامعات جدوال الامتحانات حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن ثاني السيناريوهات هو ترك الحرية لكل جامعة لإجراء الامتحانات بالطريقة التي تجدها مناسبة، واستدلت المصادر على ذلك بإجراء بعض الجامعات الامتحانات وفقًا لما تراه كل جامعة، ودللت على ذلك بأن بعض الجامعات بدأ في إجراء امتحانات الدراسات العليا وامتحانات العملي لبعض الكليات.
ونوهت المصادر، إلى أن ثالث الاقتراحات أرسله رئيس جامعة سابق، لينهي الجدل وهو أن يتم حساب درجات المادة بمتوسط نظيراتها خلال الأعوام الماضية، وبذلك يتم إنهاء مشكلة ما يقرب من 250 ألف طالب في الكلية النظرية من إجمالي 530 ألف طالب في السنوات النهائية بمختلف الجامعات، أما الكليات العملية فيتم الامتحان الخاص بها بالتسلسل الأبجدي، ليتم تقليل الزحام على الكليات.
وتابعت المصادر بأن رابع الاقتراحات تقدمت به إحدى الجامعات الخاصة بعقد الامتحانات "أون لاين" للكليات العملية وتقديم أبحاث للكليات النظرية.
وأشارت المصادر إلى أن المجلس من المنتظر أن يحسم قراراته اليوم، أو يؤجل الاجتماع أسبوعًا آخر؛ لمزيد من حسم الاقتراحات.