تراجعت احتمالية إعادة انتخاب جو بايدن رئيسًا لأمريكا في نوفمبر بشكل حاد، مع فرصة بنسبة خمسة بالمائة فقط وفقًا لمواقع المراهنة الرائدة.
ويعكس هذا الرقم، الذي قدمته بوليماركت، الضغوط المتزايدة من داخل الحزب الديمقراطي لحمل شاغل المنصب البالغ من العمر 81 عامًا على الانسحاب من السباق.
مشهد الاقتراع الحالي
وفقا لموقع نيوزويك، اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الجمعة، يتصدر دونالد ترامب السباق الرئاسي باحتمال فوز يبلغ 63 بالمائة. وتأتي بعده نائبة الرئيس كامالا هاريس بنسبة 22%، وميشيل أوباما بنسبة 4%، وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بنسبة 1%. يشير مكان بايدن في المركز الخامس إلى تحول كبير في معنويات الناخبين ودعم الحزب.
مخاوف بشأن لياقة بايدن
احتدم الجدل الدائر حول عمر بايدن وقدرته العقلية بعد أدائه في المناظرة الرئاسية الأولى مع ترامب في 27 يونيو، حيث بدا أنه فقد حبل أفكاره عدة مرات. وقد أثار هذا دعوات من ديمقراطيين بارزين، بما في ذلك أعضاء في الكونجرس، لبايدن بالتنحي والسماح للحزب باختيار مرشح جديد.
تفاقم الصعاب
وتدهورت احتمالات فوز بايدن بشكل كبير خلال الـ 24 ساعة الماضية. أفادت شركة Betfair، وهي شركة مراهنة مقرها المملكة المتحدة، أن فرصه انخفضت من 6/1 (14.3 بالمائة) إلى 12/1 (7.7 بالمائة). ويسلط هذا التراجع الضوء على حالة عدم اليقين المتزايدة داخل الحزب الديمقراطي بشأن احتمالات إعادة انتخاب بايدن.
انسحاب محتمل من السباق
مساء الخميس، ذكرت شبكة سي بي إس نيوز أن بايدن قد يعلن انسحابه من سباق 2024 خلال الأيام الثلاثة المقبلة، نقلاً عن اثنين من كبار الديمقراطيين في مجلس النواب لم تحدد هويتهما. بالإضافة إلى ذلك، أشارت صحيفة واشنطن بوست، في إشارة إلى ثلاثة مسؤولين ديمقراطيين مجهولين، إلى أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تعتقد أنها تستطيع إقناع بايدن بالانسحاب من الانتخابات.
استجابة بايدن للمخاوف الصحية
في مقابلة مع BET بثت يوم الأربعاء، سُئل بايدن عما إذا كان سيعيد النظر في محاولة إعادة انتخابه بسبب مشاكل صحية. ورد أن حالة طبية خطيرة ستدفعه إلى إعادة تقييم ترشيحه. وبعد فترة وجيزة، أكد بايدن أنه ثبتت إصابته بكوفيد-19 وأنه سيعزل نفسه أثناء استمراره في العمل.
زخم حملة ترامب
في هذه الأثناء، قبل دونالد ترامب رسميا ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في مؤتمر الحزب في ميلووكي. وتعهد بقيادة أمريكا إلى مستقبل أكثر إشراقا، قائلا: "سنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى بسرعة كبيرة". جاء هذا التصريح بعد أيام فقط من نجاة ترامب بأعجوبة من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا، حيث قُتل أحد الحضور، وقُتل المهاجم برصاص قوات الأمن.