فقد الهلال الأحمر الإيراني ثلاثة من عمال الإنقاذ التابعين له، مع استمرار الضباب الكثيف والأمطار الغزيرة في عرقلة جهود البحث عن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
و أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الخبر، مشيراً إلى أن الظروف الجوية الصعبة والتضاريس الوعرة تؤدي إلى إبطاء العملية بشكل كبير.
وبحسب ما ورد، فإن فرق البحث قريبة من موقع تحطم المروحية المشتبه به، وبحسب بي بي سي، فإنه من المتوقع أن تؤدي الظروف الجوية المتدهورة، بما في ذلك البرد القارس وتزايد الأمطار المتوقعة، إلى عرقلة جهود الإنقاذ بشكل أكبر.
وأشار التلفزيون الرسمي الإيراني إلى أن عمليات الإنقاذ تجري الآن سيرا على الأقدام، حيث لا تستطيع المركبات التنقل في التضاريس الوعرة لموقع الحادث.
وترك الحادث، الذي يُعزى إلى سوء الأحوال الجوية، البلاد في حالة من الترقب، مع عدم وجود تأكيد حتى الآن بشأن إصابة أو وفاة الرئيس رئيسي أو ركاب آخرين، بما في ذلك وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ مقاطعة أذربيجان الشرقية، وإمام بارز.
ونشر الحرس الوطني الإيراني موارد واسعة النطاق، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والكلاب والحراس والقوات، للبحث عن المروحية المفقودة. وبدأت المساجد في جميع أنحاء إيران صلاة جماعية، مما يعكس خطورة الوضع والقلق المحيط بمصير قيادة الأمة.
ومع حلول الليل، يصبح الوضع سيئًا على نحو متزايد، مع تضاؤل فرص البقاء على قيد الحياة بالنسبة للمشاركين بسبب الطقس القاسي والوجود المحتمل للحيوانات البرية في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر أن عملية البحث والإنقاذ قد تتباطأ أكثر مع انخفاض درجات الحرارة واستمرار هطول الأمطار.
ويراقب المجتمع الدولي عن كثب إيران وهي تكافح مع هذه الأزمة، على أمل الحصول على أخبار إيجابية وسط الظروف الصعبة.