أكد رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، إن الدبلوماسية الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن أن تحل محل "الدعم الحقيقي" لأوكرانيا.
وقال تاسك، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي: "لن يوقف أحد بوتين بالمكالمات الهاتفية".
وتابع: "أثبت هجوم الليلة الماضية، وهو أحد أكبر الهجمات في هذه الحرب، أن الدبلوماسية الهاتفية لا يمكن أن تحل محل الدعم الحقيقي من الغرب بأكمله لأوكرانيا".
وأضاف: "ستكون الأسابيع القادمة حاسمة، ليس فقط للحرب نفسها، ولكن أيضا لمستقبلنا".
وأثار الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا ردود أفعال من قادة البلدان الأخرى في المنطقة، حيث قالت وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتا أودوبيسكو: "هذه محاولة ساخرة وخسيسة لرمي أوكرانيا في البرد والظلام في بداية فصل الشتاء".
كما أدانت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، الضربات الروسية، قائلة: "إن تسليح الشتاء لتجميد الأمة من أجل الخضوع أمر قاس وغير مقبول. تقف مولدوفا مع أوكرانيا.