منذ بدء عملية طوفان الأقصى، خططت قوات الاحتلال لتنفيذ عمليات الاغتيالات بحق قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وكان آخر هؤلاء القادة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ففي 31 يوليو 2024، أعلنت حرك حماس، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة طهران، عقب حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.
وفي 13 يوليو 2024، تم اغتيال رافع سلامة قائد لواء خان يونس، في قصف استهدف منطقة المواصي.
وفي 18 مارس 2024، تم اغتيال فائق المبحوح رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس، خلال عملية اقتحام مجمع الشفاء.
اغتيال مروان عيسي قائد الجناح العسكري لحماس
وفي 10 مارس 2024، تم اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري لحماس، في مخيم النصيرات.
وفي 2 يناير 2024، تم اغتيال صالح العاروري، نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحماس، في قصف استهدف حي الضاحية في بيروت ومعه عزام الأقرع.
وفي اليوم ذاته، تم اغتيال سمير فندي مسئول عمليات حركة حماس في جنوب لبنان، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 16 أكتوبر 2023، تم اغتيال أسامة المزيني مع عدد من أفراد أسرته في غزة.
وفي 18 أكتوبر اغتالت إسرائيل جميلة الشنطي إثر غارة جوية شنتها طائرات الاحتلال على منزلها فقد كانت الشنطي أول امرأة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة حماس، وتولت رئاسة مجلس الشورى النسائي في الحركة لدورتين متتاليتين.
الاحتلال يستعد لإطلاق صواريخ بعيدة المدى من غزة
بعد مرور عام على هجمات السابع من أكتوبر، لا تزال الحرب مستعرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في قطاع غزة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دبلوماسي، فقد امتد القتال الآن إلى لبنان المجاور.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق صواريخ بعيدة المدى من قطاع غزة قبل الذكرى السنوية لهجمات السابع من أكتوبر، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.