فأرسلت الأختان إليه قائلتين : يا سيد ، هوذا الذي تحبه مريض (يوحنا ١١:١)
شايفين مريم و مرثا لما طلبوا الشفاء للعازر كان سبب طلبهم ايه؟ قالوا يارب اشفيه لان ده حبيبك
اللي انت بتحبه يارب مريض
يا بختك يا لعازر ...المسيح كان بيحبه
بس شوف نصاحه أخواته بيطلبوا الطلب و بيحننوا قلب المسيح علي اخوهم ازاي !
الحقيقه محتاجين نتأكد ان المسيح بيحبنا كلنا و لكن اللي يطيع وصايا المسيح اكيد ربنا بيفرح بيه و يحبه اكتر و اكتر
طيب هل استني لحد ما أرقد في سرير المرض و وقتها ارضيه و افرحه بسلوكي ؟....طبعا لا و انا هاعرف اعمل ايه و انا راقد و مريض
من دلوقتي لازم اتعب و أجاهد و اقدم خير و اعمل كل ما هو صالح للبنيان ...انا كمان عايز ابقي محبوب قوي من المسيح زي لعازر
إذاعه اقباط العالم
اليوم 24 من الشهر المبارك أبيب, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
24- اليوم الرابع والعشرين - شهر أبيب
استشهاد ابانوب النهيسى
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبانوب. ولد بنهيسة ( مركز طلخا ) من أبوين طاهرين رحومين وقد ربياه أحسن تربية ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد علي المسيحيين فأراد أن يسفك دمه علي اسم المسيح واتفق أنه دخل الكنيسة فسمع الكاهن يعظ المؤمنين ويثبتهم علي الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان ويحبذ لهم أن يبذلوا نفوسهم من أجل السيد المسيح فعاد إلى بيته ووضع أمامه كل ما تركه له أبوه من الذهب والفضة والثياب وقال لنفسه مكتوب " ان العالم يزول وكل شهوته " (1 يو 2 : 17 ) ثم قام ووزع ما له ، وأتي إلى سمنود ماشيا علي شاطئ البحر واعترف أمام لوسيانوس الوالي باسم السيد المسيح فعذبه عذابا شديدا ثم صلبه علي صاري سفينته منكسا وجلس يأكل ويشرب فصار الكأس الذي بيده حجرا ونزل ملاك الرب من السماء وانزل القديس ومسح الدم النازل من فيه فاضطرب الوالي وجنده وهبت رياح شديدة أسرعت بالسفينة إلى أتريب . ولما وصلوها خلع الجند مناطقهم وطرحوها ثم اعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة وأمعن والي أتريب في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فكتب سيرته واخذ جسده وأرسله مع بعض غلمانه إلى بلده نهيسة وقد بنيت علي اسمه كنائس كثيرة وظهرت منه آيات عديدة وجسده الآن بمدينة سمنود .صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس سيمون الأول بابا الإسكندرية الثاني والأربعين
في مثل هذا اليوم من سنة 416 ش ( 18 يولية سنة 700م ) تنيح البابا القديس سيمون الثاني والأربعون من باباوات الكرازة المرقسية . هذ1 البابا كان سرياني الجنس وقد قدمه والداه إلى دير الزجاج الذي فيه جسد القديس ساويرس الانطاكي الكائن غربي الإسكندرية فترهب به وتعلم القراءة والكتابة وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسا ولما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه للبطريركية ورسم بطريركا في 23 كيهك سنة 409 ش ( 19 ديسمبر سنة 692 م ) . فدعا اليه معلمه الروحي أوكل اليه تدبير أمور البطريركية . وتفرغ هو للصوم والصلاة والمطالعة . وكان عائشا علي الخبز والملح بالكمون والبقول حتى أخضع النفس الشهوانية للنفس العاقلة الناطقة وقد أجري الله علي يديه آيات عظيمة منها أن بعض كهنة الإسكندرية حنقوا عليه فتآمروا علي قتله واتفقوا مع أحد السحرة فأعطاهم سما قاتلا في زجاجة وقدموها للبابا علي أنها دواء ليستعمله ويدعو لهم . فأخذها وبعد التناول من الأسرار الإلهية شرب منها فلم تؤذه . وإذ فشلوا في مؤامرتهم وضعوا سما آخر قاتلا في فاكهة التين واحتالوا علي المكلف بعمل القربان حتى منعوه ذات ليلة من عمله . وذهبوا إلى البابا في الصباح وقدموا له التين هدية وألحوا عليه حتى تناول جانبا منه . فلما أكله تألم من ذلك ولزم الفراش مدة أربعين يوما .
وحدث أن الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وسأل عن البطريرك فعرفه الكتبة النصارى بما جري له . فأمر بحرق الكهنة والساحر فتشفع فيهم البابا البطريرك بدموع غزيرة فتعجب الملك من وداعته . ثم عفا عن الكهنة وأحرق الساحر ومن وقتها ازداد هيبة ووقار في عيني الملك وسمح له بعمارة الكنائس والأديرة فبني ديرين عند حلوان قبلي مصر . وكان هذا البابا قد عين قسا اسمه مينا وكيلا علي تدبير أمور الكنائس وأموالها وأوانيها وكتبها . فأساء التصرف وبلغ به الآمر أن أنكر ما لديه من مال الكنائس وحدث أنه مرض فانعقد لسانه عن الكلام ولما سمع البابا بذلك حزن وسأل الله أن يشفيه حتى لا تضيع أموال الكنائس ثم أرسل أحد تلاميذه إلى زوجة ذلك القس ليسألها عن مال الكنائس فلما اقترب من البيت سمع صراخا وبكاء وعلم أن القس توفي فدخل إليه وانحني يقبله فعادت إليه روحه وجلس يتكلم شاكرا السيد المسيح ومعترفا بأن صلاة القديس سيمون عنه هي التي أقامته من الموت . وأسرع إلى البابا نادما باكيا وقدم ما لديه من مال الكنائس وكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة علي نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الآثم وأقام علي كرسي البطريركية سبع سنوات وسبعة أشهر ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 68 : 35 , 3
الفصل 68
35 | مخوف أنت يا الله من مقادسك . إله إسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب . مبارك الله |
3 | والصديقون يفرحون . يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 10 : 16 - 23
الفصل 10
16 | ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب ، فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام |
17 | ولكن احذروا من الناس ، لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس ، وفي مجامعهم يجلدونكم |
18 | وتساقون أمام ولاة وملوك من أجلي شهادة لهم وللأمم |
19 | فمتى أسلموكم فلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون ، لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به |
20 | لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم |
21 | وسيسلم الأخ أخاه إلى الموت ، والأب ولده ، ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم |
22 | وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي . ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص |
23 | ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى . فإني الحق أقول لكم : لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 97 : 11 - 12
الفصل 97
11 | نور قد زرع للصديق ، وفرح للمستقيمي القلب |
12 | افرحوا أيها الصديقون بالرب ، واحمدوا ذكر قدسه |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 13 : 9 - 13
الفصل 13
9 | فانظروا إلى نفوسكم . لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس ، وتجلدون في مجامع ، وتوقفون أمام ولاة وملوك ، من أجلي ، شهادة لهم |
10 | وينبغي أن يكرز أولا بالإنجيل في جميع الأمم |
11 | فمتى ساقوكم ليسلموكم ، فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا ، بل مهما أعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا . لأن لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس |
12 | وسيسلم الأخ أخاه إلى الموت ، والأب ولده ، ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم |
13 | وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي . ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 12 : 3 - 14
الفصل 12
3 | فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم |
4 | لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية |
5 | وقد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين : يا ابني ، لا تحتقر تأديب الرب ، ولا تخر إذا وبخك |
6 | لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ، ويجلد كل ابن يقبله |
7 | إن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين . فأي ابن لا يؤدبه أبوه |
8 | ولكن إن كنتم بلا تأديب ، قد صار الجميع شركاء فيه ، فأنتم نغول لا بنون |
9 | ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين ، وكنا نهابهم . أفلا نخضع بالأولى جدا لأبي الأرواح ، فنحيا |
10 | لأن أولئك أدبونا أياما قليلة حسب استحسانهم ، وأما هذا فلأجل المنفعة ، لكي نشترك في قداسته |
11 | ولكن كل تأديب في الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن . وأما أخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام |
12 | لذلك قوموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة |
13 | واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة ، لكي لا يعتسف الأعرج ، بل بالحري يشفى |
14 | اتبعوا السلام مع الجميع ، والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 4 : 12 - 19
الفصل 4
12 | أيها الأحباء ، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة ، لأجل امتحانكم ، كأنه أصابكم أمر غريب |
13 | بل كما اشتركتم في آلام المسيح ، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين |
14 | إن عيرتم باسم المسيح ، فطوبى لكم ، لأن روح المجد والله يحل عليكم . أما من جهتهم فيجدف عليه ، وأما من جهتكم فيمجد |
15 | فلا يتألم أحدكم كقاتل ، أو سارق ، أو فاعل شر ، أو متداخل في أمور غيره |
16 | ولكن إن كان كمسيحي ، فلا يخجل ، بل يمجد الله من هذا القبيل |
17 | لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله . فإن كان أولا منا ، فما هي نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله |
18 | وإن كان البار بالجهد يخلص ، فالفاجر والخاطئ أين يظهران |
19 | فإذا ، الذين يتألمون بحسب مشيئة الله ، فليستودعوا أنفسهم - كما لخالق أمين - في عمل الخير |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 7 : 44 - 8 : 1
الفصل 7
44 | وأما خيمة الشهادة فكانت مع آبائنا في البرية ، كما أمر الذي كلم موسى أن يعملها على المثال الذي كان قد رآه |
45 | التي أدخلها أيضا آباؤنا إذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الأمم الذين طردهم الله من وجه آبائنا ، إلى أيام داود |
46 | الذي وجد نعمة أمام الله ، والتمس أن يجد مسكنا لإله يعقوب |
47 | ولكن سليمان بنى له بيتا |
48 | لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي ، كما يقول النبي |
49 | السماء كرسي لي ، والأرض موطئ لقدمي . أي بيت تبنون لي ؟ يقول الرب ، وأي هو مكان راحتي |
50 | أليست يدي صنعت هذه الأشياء كلها |
51 | يا قساة الرقاب ، وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائما تقاومون الروح القدس . كما كان آباؤكم كذلك أنتم |
52 | أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم ؟ وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار ، الذي أنتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه |
53 | الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه |
54 | فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصروا بأسنانهم عليه |
55 | وأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس ، فرأى مجد الله ، ويسوع قائما عن يمين الله |
56 | فقال : ها أنا أنظر السماوات مفتوحة ، وابن الإنسان قائما عن يمين الله |
57 | فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم ، وهجموا عليه بنفس واحدة |
58 | وأخرجوه خارج المدينة ورجموه . والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول |
59 | فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول : أيها الرب يسوع اقبل روحي |
60 | ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم : يا رب ، لا تقم لهم هذه الخطية . وإذ قال هذا رقد |
الفصل 8
1 | وكان شاول راضيا بقتله . وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أورشليم ، فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ، ما عدا الرسل |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 34 : 19 - 20
الفصل 34
19 | كثيرة هي بلايا الصديق ، ومن جميعها ينجيه الرب |
20 | يحفظ جميع عظامه . واحد منها لا ينكسر |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 11 : 53 - 12 : 12
الفصل 11
53 | وفيما هو يكلمهم بهذا ، ابتدأ الكتبة والفريسيون يحنقون جدا ، ويصادرونه على أمور كثيرة |
54 | وهم يراقبونه طالبين أن يصطادوا شيئا من فمه لكي يشتكوا عليه |
الفصل 12
1 | وفي أثناء ذلك ، إذ اجتمع ربوات الشعب ، حتى كان بعضهم يدوس بعضا ، ابتدأ يقول لتلاميذه : أولا تحرزوا لأنفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء |
2 | فليس مكتوم لن يستعلن ، ولا خفي لن يعرف |
3 | لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور ، وما كلمتم به الأذن في المخادع ينادى به على السطوح |
4 | ولكن أقول لكم يا أحبائي : لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر |
5 | بل أريكم ممن تخافون : خافوا من الذي بعدما يقتل ، له سلطان أن يلقي في جهنم . نعم ، أقول لكم : من هذا خافوا |
6 | أليست خمسة عصافير تباع بفلسين ، وواحد منها ليس منسيا أمام الله |
7 | بل شعور رؤوسكم أيضا جميعها محصاة . فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة |
8 | وأقول لكم : كل من اعترف بي قدام الناس ، يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله |
9 | ومن أنكرني قدام الناس ، ينكر قدام ملائكة الله |
10 | وكل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له ، وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له |
11 | ومتى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون |
12 | لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
و يقول القديس كيرلس الكبير : " ها أنت ترى أنه بالحقيقة غالباً ما يطلب أن يمنحهم رحمته لكنهم رفضوا معونته ، لذلك أدانهم قانون الله المقدس و نزعهم من عضوية بيته الروحي " .
و يقول القديس جيروم : " أتيت كالدجاجة لأحميهم لكنهم إستقبلوني بالكراهية و الغدر . جئت كأم و هم ظنوا إني أقاتلهم فقتلوني " .
و يرى القديس أغسطينوس أن السيد شبه نفسه بالدجاجة لأنها إذ تحتضن بيضها أو يكون لها صغار يضعف جسمها جداً و يسقط ريشها مهتمة بصغارها .... وكأن في ذلك رمز لعمل السيد المسيح الذي نزل إلينا يحمل ضعفنا بحبه و رعايته الإلهية .
فلنقل جميعاً لهذا الإله الكامل إنك قد شئت أيها الرب الإله أن تفتح جنبك ليسهل لنا الدخول فيه لنعرف عمق المحبة الكامنة في قلبك من جهتنا و لنحتمي فيها . نعم يا رب ليس في قلبك إلا المحبة لنا . و إن كنا ننسى كل شيء فلن ننسى صورة موتك بل صورة محبتك .
ما لي أراك يا أخي تحب العالم و كل شيء في العالم لا شئ ! من ينبغي أن يكون موضع حبك ؟ هل أهلك و أصحابك و ليس فيهم من مات لأجلك و لا تبالي بمن أنقذك من الموت بموته ! قال أحدهم " كيف أتمكن أيها الرب إلهي بعدما برهنت لي عن هذه المحبة الشديدة المفرطة بأسطع البراهين و أقواها أن أحتقر حبك و أكفر به " .