DAILY VERSE
“أجابهم : إن الذي أبرأني هو قال لي : احمل سريرك وامش “ يوحنا ١١:٥
“أجابهم : إن الذي أبرأني هو قال لي : احمل سريرك وامش “ يوحنا ١١:٥
 ناس ايمانها بسبط و طاعتهم تلقائيه لربنا لأنهم متضعين....اكيد الشخص ده مفكرش و مكلكعش نفسه
ربنا قال له اعمل كذا قال حاضر علطول من غير ما يفكر في حيثيات و تفاصيل و تعقيدات لا نهائيه
هل انت من نوع الناس اللي لو سمعوا كلمه في وعظه او ايه في قراءه للإنجيل بتحللها و تفكر فيها كأنها كلام تاريخي يناسب زمن مضي؟ و لا يناسب الواقع او بتفكر فيها كأنك بتقرا لكاتب مشهور و بتدرس طريقته في الكتابه ؟!
كلام الله للبسطاء المتضعين لا يمر علي كل هذه الفلاتر بل يمضي الي القلب مباشره
اسمع الوصيه و نفذها ببساطه
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
20 برمهات 1739

اليوم 20 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

نياحة البابا خائيل الاسكندرى ال56

في مثل هذا اليوم من سنة 623 ش ( 16 مارس 907 م ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية -. رسم بطريركا فى 30 برمودة سنة 596ش ( 25 أبريل سنة 880 م ) . وكان ذا خصال حميده غير أن أحزانا شديدة حلت به : منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا . .

وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الاساقفه المجاورين لتكريس هذه الكنيسة . فلم يطب لديه هذا الآمر . ولما عملوا على غير رغبته ، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة ، لم يقبل هذا الأسقف البقاء ، فخرج من الكنيسة مدعيا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم . فلما طال غيابه كثيرا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة . وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم الى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانا في أبرشية بدون إذن صاحبها . وعاد إلى الكنيسة مسرعا إذ دخله الشيطان ودفعه الى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر . أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال .

وفى (اليوم التالي عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذبن معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره . فازداد غضبا وأضمر سوءا إذ حل الشيطان فى قلبه فقام ومضى الى والى مصر

احمد .أبن طولون وقال له : " ان البطريرك كثير الثروة ، واسع الغنى ، ا وكان هذا الوالي آخذا فئ الاستعداد للذهاب الى الحرب ومحتاجا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها . فأبي أن يعطيها نه فطرحه فى السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة ، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح . فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبى وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم ، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون . فكتب البطريرك تعهدا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين : الأول بعد شهر ، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن . فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكتاب ألفى دينار ، وتبرع الوزير بألف .. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين . وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي . فقصد بلدة بلبيس . وبينما هو يفكر فى الأمر إذ براهب رث اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم : " امضوا وقولوا لمعلمكم ان الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما " . فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده . وفد تم ذلك ، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفى ابن طولون ، وتولى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م . . فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك -. فاستدعاه وطيب خاطره ثم مزق الصك أما الرجل الشرير الذي سبب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله فى الحياة . والممات ، ليكون عبرة لمن يعتبر . وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسى سبعا وعشرين سنة وشهرا واحدا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

تذكار إقامة لعازر من الموت

في مثل هذا اليوم أقام الرب لعازر الصديق من بين الأموات وآمن به في كثيرون لعظم هذه الآية . ولربنا المجد دائما . آمين .

DAILY KATEMAROS
قراءات اليوم العشرون من شهر برمهات المبارك

قراءات الأربعاء من الأسبوع من الصوم الكبير

 

باكر

 


خروج 10 : 1 - # خروج 11 : 1 - 10 اشعياء 44 : 21 - 28 امثال 8 : 22 - 36 ايوب 34 : 1 - 37 سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31

 

خروج 10 : 1 - end

الفصل 10

1 ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون ، فإني أغلظت قلبه وقلوب عبيده لكي أصنع آياتي هذه بينهم 
2 ولكي تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلته في مصر ، وبآياتي التي صنعتها بينهم ، فتعلمون أني أنا الرب 
3 فدخل موسى وهارون إلى فرعون وقالا له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : إلى متى تأبى أن تخضع لي ؟ أطلق شعبي ليعبدوني 
4 فإنه إن كنت تأبى أن تطلق شعبي ها أنا أجيء غدا بجراد على تخومك 
5 فيغطي وجه الأرض حتى لا يستطاع نظر الأرض . ويأكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد . ويأكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل 
6 ويملأ بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين ، الأمر الذي لم يره آباؤك ولا آباء آبائك منذ يوم وجدوا على الأرض إلى هذا اليوم . ثم تحول وخرج من لدن فرعون 
7 فقال عبيد فرعون له : إلى متى يكون هذا لنا فخا ؟ أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم . ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت 
8 فرد موسى وهارون إلى فرعون ، فقال لهما : اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم . ولكن من ومن هم الذين يذهبون 
9 فقال موسى : نذهب بفتياننا وشيوخنا . نذهب ببنينا وبناتنا ، بغنمنا وبقرنا ، لأن لنا عيدا للرب 
10 فقال لهما : يكون الرب معكم هكذا كما أطلقكم وأولادكم . انظروا ، إن قدام وجوهكم شرا 
11 ليس هكذا . اذهبوا أنتم الرجال واعبدوا الرب . لأنكم لهذا طالبون . فطردا من لدن فرعون 
12 ثم قال الرب لموسى : مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد ، ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض ، كل ما تركه البرد 
13 فمد موسى عصاه على أرض مصر ، فجلب الرب على الأرض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل . ولما كان الصباح ، حملت الريح الشرقية الجراد 
14 فصعد الجراد على كل أرض مصر ، وحل في جميع تخوم مصر . شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله ، ولا يكون بعده كذلك 
15 وغطى وجه كل الأرض حتى أظلمت الأرض . وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد ، حتى لم يبق شيء أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر 
16 فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال : أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما 
17 والآن اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط ، وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط 
18 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب 
19 فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا ، فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف . لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر 
20 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل 
21 ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر ، حتى يلمس الظلام 
22 فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام 
23 لم يبصر أحد أخاه ، ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام . ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم 
24 فدعا فرعون موسى وقال : اذهبوا اعبدوا الرب . غير أن غنمكم وبقركم تبقى . أولادكم أيضا تذهب معكم 
25 فقال موسى : أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا 
26 فتذهب مواشينا أيضا معنا . لايبقى ظلف . لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا . ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى نأتي إلى هناك 
27 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم 
28 وقال له فرعون : اذهب عني . احترز . لا تر وجهي أيضا . إنك يوم ترى وجهي تموت 
29 فقال موسى : نعما قلت . أنا لا أعود أرى وجهك أيضا 

 

 

خروج 11 : 1 - 10

الفصل 11

1 ثم قال الرب لموسى : ضربة واحدة أيضا أجلب على فرعون وعلى مصر . بعد ذلك يطلقكم من هنا . وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام 
2 تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه ، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب 
3 وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين . وأيضا الرجل موسى كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب 
4 وقال موسى : هكذا يقول الرب : إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر 
5 فيموت كل بكر في أرض مصر ، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى ، وكل بكر بهيمة 
6 ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا 
7 ولكن جميع بني إسرائيل لا يسنن كلب لسانه إليهم ، لا إلى الناس ولا إلى البهائم . لكي تعلموا أن الرب يميز بين المصريين وإسرائيل 
8 فينزل إلي جميع عبيدك هؤلاء ، ويسجدون لي قائلين : اخرج أنت وجميع الشعب الذين في أثرك . وبعد ذلك أخرج . ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب 
9 وقال الرب لموسى : لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر 
10 وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون ، ولكن شدد الرب قلب فرعون ، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه 

 

 

اشعياء 44 : 21 - 28

الفصل 44

21 اذكر هذه يا يعقوب ، يا إسرائيل ، فإنك أنت عبدي . قد جبلتك . عبد لي أنت . يا إسرائيل لا تنسي مني 
22 قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك . ارجع إلي لأني فديتك 
23 ترنمي أيتها السماوات لأن الرب قد فعل . اهتفي يا أسافل الأرض . أشيدي أيتها الجبال ترنما ، الوعر وكل شجرة فيه ، لأن الرب قد فدى يعقوب ، وفي إسرائيل تمجد 
24 هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن : أنا الرب صانع كل شيء ، ناشر السماوات وحدي ، باسط الأرض . من معي 
25 مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين . مرجع الحكماء إلى الوراء ، ومجهل معرفتهم 
26 مقيم كلمة عبده ، ومتمم رأي رسله . القائل عن أورشليم : ستعمر ، ولمدن يهوذا : ستبنين ، وخربها أقيم 
27 القائل للجة : انشفي ، وأنهارك أجفف 
28 القائل عن كورش : راعي ، فكل مسرتي يتمم . ويقول عن أورشليم : ستبنى ، وللهيكل : ستؤسس 

 

 

امثال 8 : 22 - 36

الفصل 8

22 الرب قناني أول طريقه ، من قبل أعماله ، منذ القدم 
23 منذ الأزل مسحت ، منذ البدء ، منذ أوائل الأرض 
24 إذ لم يكن غمر أبدئت . إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه 
25 من قبل أن تقررت الجبال ، قبل التلال أبدئت 
26 إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة 
27 لما ثبت السماوات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر 
28 لما أثبت السحب من فوق . لما تشددت ينابيع الغمر 
29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه ، لما رسم أسس الأرض 
30 كنت عنده صانعا ، وكنت كل يوم لذته ، فرحة دائما قدامه 
31 فرحة في مسكونة أرضه ، ولذاتي مع بني آدم 
32 فالآن أيها البنون اسمعوا لي . فطوبى للذين يحفظون طرقي 
33 اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه 
34 طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي ، حافظا قوائم أبوابي 
35 لأنه من يجدني يجد الحياة ، وينال رضى من الرب 
36 ومن يخطئ عني يضر نفسه . كل مبغضي يحبون الموت 

 

 

ايوب 34 : 1 - 37

الفصل 34

1 فأجاب أليهو وقال 
2 اسمعوا أقوالي أيها الحكماء ، واصغوا لي أيها العارفون 
3 لأن الأذن تمتحن الأقوال ، كما أن الحنك يذوق طعاما 
4 لنمتحن لأنفسنا الحق ، ونعرف بين أنفسنا ما هو طيب 
5 لأن أيوب قال : تبررت ، والله نزع حقي 
6 عند محاكمتي أكذب . جرحي عديم الشفاء من دون ذنب 
7 فأي إنسان كأيوب يشرب الهزء كالماء 
8 ويسير متحدا مع فاعلي الإثم ، وذاهبا مع أهل الشر 
9 لأنه قال : لا ينتفع الإنسان بكونه مرضيا عند الله 
10 لأجل ذلك اسمعوا لي يا ذوي الألباب . حاشا لله من الشر ، وللقدير من الظلم 
11 لأنه يجازي الإنسان على فعله ، وينيل الرجل كطريقه 
12 فحقا إن الله لا يفعل سوءا ، والقدير لا يعوج القضاء 
13 من وكله بالأرض ، ومن صنع المسكونة كلها 
14 إن جعل عليه قلبه ، إن جمع إلى نفسه روحه ونسمته 
15 يسلم الروح كل بشر جميعا ، ويعود الإنسان إلى التراب 
16 فإن كان لك فهم فاسمع هذا ، واصغ إلى صوت كلماتي 
17 ألعل من يبغض الحق يتسلط ، أم البار الكبير تستذنب 
18 أيقال للملك : يا لئيم ، وللندباء : يا أشرار 
19 الذي لا يحابي بوجوه الرؤساء ، ولا يعتبر موسعا دون فقير . لأنهم جميعهم عمل يديه 
20 بغتة يموتون وفي نصف الليل . يرتج الشعب ويزولون ، وينزع الأعزاء لا بيد 
21 لأن عينيه على طرق الإنسان ، وهو يرى كل خطواته 
22 لا ظلام ولا ظل موت حيث تختفي عمال الإثم 
23 لأنه لا يلاحظ الإنسان زمانا للدخول في المحاكمة مع الله 
24 يحطم الأعزاء من دون فحص ، ويقيم آخرين مكانهم 
25 لكنه يعرف أعمالهم ، ويقلبهم ليلا فينسحقون 
26 لكونهم أشرارا ، يصفقهم في مرأى الناظرين 
27 لأنهم انصرفوا من ورائه ، وكل طرقه لم يتأملوها 
28 حتى بلغوا إليه صراخ المسكين ، فسمع زعقة البائسين 
29 إذا هو سكن ، فمن يشغب ؟ وإذا حجب وجهه ، فمن يراه سواء كان على أمة أو على إنسان 
30 حتى لا يملك الفاجر ولا يكون شركا للشعب 
31 ولكن هل لله قال : احتملت . لا أعود أفسد 
32 ما لم أبصره فأرنيه أنت . إن كنت قد فعلت إثما فلا أعود أفعله 
33 هل كرأيك يجازيه ، قائلا : لأنك رفضت ؟ فأنت تختار لا أنا ، وبما تعرفه تكلم 
34 ذوو الألباب يقولون لي ، بل الرجل الحكيم الذي يسمعني يقول 
35 إن أيوب يتكلم بلا معرفة ، وكلامه ليس بتعقل 
36 فليت أيوب كان يمتحن إلى الغاية من أجل أجوبته كأهل الإثم 
37 لكنه أضاف إلى خطيته معصية . يصفق بيننا ، ويكثر كلامه على الله 

 

 

سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31

الفصل 10

1 القاضي الحكيم يؤدب شعبه وتدبير العاقل يكون مرتبا
2 كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمون له وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها
3 الملك الفاقد التاديب يدمر شعبه والمدينة تعمر بعقل ولاتها
4 ملك الارض في يد الرب فهو يقيم عليها في الاوان اللائق من به نفعها
5 فوز الرجل في يد الرب وعلى وجه الكاتب يجعل مجده
6 اذا ظلمك القريب في شيء فلا تحنق عليه ولا تات شيئا من امور الشتم
7 الكبرياء ممقوتة عند الرب والناس وشانها ارتكاب الاثم امام الفريقين
8 انما ينقل الملك من امة الى امة لاجل المظالم والشتائم والاموال
9 لا احد اقبح جرما من البخيل لماذا يتكبر التراب والرماد
10 لا احد اكبر اثما ممن يحب المال لان ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة وقد اطرح احشاءه مدة حياته
11 كل سلطان قصير البقاء ان المرض الطويل يثقل على الطبيب
12 فيحسم الطبيب المرض قبل ان يطول هكذا الملك يتسلط اليوم وفي غد يموت
13 و الانسان عند مماته يرث الافاعي والوحوش والدود
14 اول كبرياء الانسان ارتداده عن الرب
15 اذ يرجع قلبه عن صانعه فالكبرياء اول الخطاء ومن رسخت فيه فاض ارجاسا
16 و لذلك انزل الرب باصحابها نوازل غريبة ودمرهم عن اخرهم
17 نقض الرب عروش السلاطين واجلس الودعاء مكانهم
18 قلع الرب اصول الامم وغرس المتواضعين مكانهم
19 قلب الرب بلدان الامم وابادها الى اسس الارض
20 اقحل بعضها واباد سكانها وازال من الارض ذكرهم
21 محا الرب ذكر المتكبرين وابقى ذكر المتواضعين بالروح
22 لم تخلق الكبرياء مع الناس ولا الغضب مع مواليد النساء
23 اي نسل هو الكريم نسل الانسان اي نسل هو الكريم المتقون للرب اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا
24 فيما بين الاخوة يكون رئيسهم مكرما هكذا في عيني الرب الذين يتقونه
25 الغني والمجيد والفقير فخرهم مخافة الرب
26 ليس من الحق ان يهان الفقير العاقل ولا من اللائق ان يكرم الرجل الخاطئ
27 العظيم والقاضي والمقتدر يكرمون وليس احد منهم اعظم ممن يتقي الرب
28 العبد الحكيم يخدمه الاحرار والرجل العاقل لا يتذمر
29 لا تعتل عن الاشتغال بالاعمال ولا تنتفخ في وقت الاعسار
30 فان الذي يشتغل بكل عمل خير ممن يتمشى او ينتفخ وهو في فاقة الى الخبز
31 يا بني مجد نفسك بالوداعة واعط لها من الكرامة ما تستحق

 

 

 

 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 102 : 17 , 21

الفصل 102

17 التفت إلى صلاة المضطر ، ولم يرذل دعاءهم 
21 لكي يحدث في صهيون باسم الرب ، وبتسبيحه في أورشليم 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 7 : 1 - 20

الفصل 7

1 واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من أورشليم 
2 ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بأيد دنسة ، أي غير مغسولة ، لاموا 
3 لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء ، لا يأكلون ، متمسكين بتقليد الشيوخ 
4 ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون . وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها ، من غسل كؤوس وأباريق وآنية نحاس وأسرة 
5 ثم سأله الفريسيون والكتبة : لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ ، بل يأكلون خبزا بأيد غير مغسولة 
6 فأجاب وقال لهم : حسنا تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب : هذا الشعب يكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا، 
7 وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس 
8 لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس : غسل الأباريق والكؤوس ، وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون 
9 ثم قال لهم : حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم 
10 لأن موسى قال : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا 
11 وأما أنتم فتقولون : إن قال إنسان لأبيه أو أمه : قربان ، أي هدية ، هو الذي تنتفع به مني 
12 فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه 
13 مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه . وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون 
14 ثم دعا كل الجمع وقال لهم : اسمعوا مني كلكم وافهموا 
15 ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه ، لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان 
16 إن كان لأحد أذنان للسمع ، فليسمع 
17 ولما دخل من عند الجمع إلى البيت ، سأله تلاميذه عن المثل 
18 فقال لهم : أفأنتم أيضا هكذا غير فاهمين ؟ أما تفهمون أن كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر أن ينجسه 
19 لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف ، ثم يخرج إلى الخلاء ، وذلك يطهر كل الأطعمة 
20 ثم قال : إن الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 2 : 12 - 24

الفصل 2

12 لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك . وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان 
13 لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله ، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون 
14 لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم 
15 الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم ، شاهدا أيضا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة 
16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح 
17 هوذا أنت تسمى يهوديا ، وتتكل على الناموس ، وتفتخر بالله 
18 وتعرف مشيئته ، وتميز الأمور المتخالفة ، متعلما من الناموس 
19 وتثق أنك قائد للعميان ، ونور للذين في الظلمة 
20 ومهذب للأغبياء ، ومعلم للأطفال ، ولك صورة العلم والحق في الناموس 
21 فأنت إذا الذي تعلم غيرك ، ألست تعلم نفسك ؟ الذي تكرز : أن لا يسرق ، أتسرق 
22 الذي تقول : أن لا يزنى ، أتزني ؟ الذي تستكره الأوثان ، أتسرق الهياكل 
23 الذي تفتخر بالناموس ، أبتعدي الناموس تهين الله 
24 لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم ، كما هو مكتوب 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 

الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

 

2 بطرس 1 : 20 - end

الفصل 1

20 عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص 
21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس 

 

 

2 بطرس 2 : 1 - 6

الفصل 2

1 ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا 
2 وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق 
3 وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس 
4 لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء 
5 ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار 
6 وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا 

 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 26 : 1 - 8

الفصل 26

1 فقال أغريباس لبولس : مأذون لك أن تتكلم لأجل نفسك . حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج 
2 إني أحسب نفسي سعيدا أيها الملك أغريباس ، إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود 
3 لا سيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود . لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطول الأناة 
4 فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود 
5 عالمين بي من الأول ، إن أرادوا أن يشهدوا ، أني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا 
6 والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا 
7 الذي أسباطنا الاثنا عشر يرجون نواله ، عابدين بالجهد ليلا ونهارا . فمن أجل هذا الرجاء أنا أحاكم من اليهود أيها الملك أغريباس 
8 لماذا يعد عندكم أمرا لا يصدق إن أقام الله أمواتا 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 9 : 11 - 12

الفصل 9

11 رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله 
12 لأنه مطالب بالدماء . ذكرهم . لم ينس صراخ المساكين 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 11 : 45 - 52

الفصل 11

45 فأجاب واحد من الناموسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضا 
46 فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون لأنكم تحملون الناس أحمالا عسرة الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم 
47 ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء ، وآباؤكم قتلوهم 
48 إذا تشهدون وترضون بأعمال آبائكم ، لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم 
49 لذلك أيضا قالت حكمة الله : إني أرسل إليهم أنبياء ورسلا ، فيقتلون منهم ويطردون 
50 لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء المهرق منذ إنشاء العالم 
51 من دم هابيل إلى دم زكريا الذي أهلك بين المذبح والبيت . نعم ، أقول لكم : إنه يطلب من هذا الجيل 
52 ويل لكم أيها الناموسيون لأنكم أخذتم مفتاح المعرفة . ما دخلتم أنتم ، والداخلون منعتموهم 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

DAILY CONTEMPLATION
تأديبات الله
تأديبات الله
" طوبى لرجل يُؤدبه الله  " ( أيوب 5 : 11 )
 
+ التأديب واجب للنفس العاصية، والرافضة للتوجيه السليم ، وقد يضطر الرب إلى تأديب أولاده غير المطيعين لصوته ( أم 1 : 3 ) حينما لا تفلح الوسائل اللينة والهادئة ( وعظ – إرشاد – توعية – مشورة صالحة ) من إصلاح الإعوجاج ، والعناد بغباء دائم .
+ وهو تأديب " وتهذيب وإصلاح للنفس والروح ، وليس عقاباً " لأن العقاب فى الأبدية ، وليس فى الدنيا .
 + وخير للمسيحى أن يؤدبه الرب فى الأرض ، حتى لا يعاقبه فى الأبدية ( إر 23 : 33 ) ، " وتوبيخات الأدب طريق الحياة ( الأبدية ) .... "  ( أم 6 : 23 ) فلا تحزن من التأديب .
 + وقال أيوب الصديق والمختبر : " هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله . فلا ترفض تأديب القدير ، لأنه يجرح ويعصب ، يسحق ويداه تشفيان " ( أى 5 : 17 – 18) .
+ واستفاد داود من تأديبات الله له ، وقال : " تأديباً أدبنى الرب وإلى الموت لم يسلمنى " ( مز 118 : 18 ) .
+ وقال : " طوبى للرجل الذى تؤدبه يارب ، وتعلمه من شريعتك " ( مز 49 : 12 ) والأدب والثقافة الأدبية والعملية العامة لازمة ، كالعلم الروحى تماماً ، فلا تتهاون عن تحصيلها والنمو فيها باستمرار .
+ وقال سليمان الحكيم : " يا أبنى لا تحتقر تأديب الرب ، ولا تكره توبيخه ( من أى مصدر ) ، لأن الذى يحبه الرب يؤدبه ، وكأب بابن يُسر به " ( أم 3 : 11 – 12 ) ، ولا بد من انتفاعه فعلاً بالتأديب الإيجابى ، لإصلاح النفس المعوجة والمنحرفة .
+ ونفس الكلام كرره القديس بولس الرسول ، الذى أدبه الرب وقال :
" يا إبنى لا تحتقر تأديب الرب ، ولا تخُر إذا وبخك فأى أبن لا يؤدبه أبوه ؟! ولكن إن كنتم بلا تأديب ، فأنتم نغول ( أبناء غير شرعيين ) لا بنون " . فالأب لا يؤدب أبناء جيرانه الأشرار .
+ ويضيف القديس بقوله : " ثم كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين ، وكنا نهابهم ، أفلا نخضع – بالأولى – لأبى الأرواح فنحيا ؟!! لأن هؤلاء ( الأباء) أدبونا حسب استحسانهم ، وأما هذا ( التأديب الألهى ) فالأجل المنفعة ( الروحية ) لكى نشترك فى قداسته ، ولكن كل تأديب – فى الحاضر – لا يُرى أنه للفرح ، بل للحزن – وأما أخيراً ، فيعطى الذين يتدربون به ثمر بر للسلام " ( عب 12 : 5 – 11 ) ، فاشكر الله على تأديباته المباركة .
+ واستفد منه ، ولا تعد إلى نفس الخطأ الذى أغضب الرب وسمح لك بالتأديب بسببه ، والحكيم من تعلم من الألم .
+ واشكر الله كثيراً ، لأن تأديب الأرض ، مهما أشتد ، لن يكون مثل العقاب الأبدى ( والمقصود التأديب لا العقاب الآن ) .