DAILY VERSE
من انجيل قداس اليوم “أجاب يوحنا وقال : لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء “ يوحنا ٢٧:٣

 ٢٩ يناير 

من انجيل قداس اليوم

 

أجاب يوحنا وقال : لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماءيوحنا ٢٧:٣

 

ايه الاحد ٢٩ يناير 

من انجيل قداس اليوم

“أجاب يوحنا وقال : لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء “ يوحنا ٢٧:٣ 

علشان منتلخبطش الايه دي بتتكلم عن عطايا السماء الروحيه و المواهب و النعم اللي ربنا بيديها لولاده ، مش بتتكلم عن النعم الارضيه و لا عن المال و الجاه و السلطه

صحيح بسماح من الله لكن مش لازم تكون دائماً برضاه و لا تكون ارادته 

و علشان نريح مخنا من التفكير بسماح منه او بارادته مش هيفرق غير ان كل واحد  في الاخر يبقي  عارف كويس  ان 

١- الهي بيحبني جدا جدا 

٢- انا راضي بكل العطايا اللي ادهاني 

٣- و مش زعلان ان في عطايا مادهانيش

٤- العطيه الوحيدة اللي لازم لازم يديهاني و ده حلمي و جهادي طول عمري هي عطيه الابديه في السما معاه 

إذاعه اقباط العالم

DAILY SYNEXARIUM
21 طوبة 1739

اليوم 21 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

21- اليوم الحادى والعشرين - شهر طوبة

نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .

نياحة القديس غريغوريوس اخ القديس باسيليوس الكبير

في مثل هذا اليوم من سنة 396 م تنيح القديس غريغوريوس أخ القديس باسيليوس الكبير . كان هذا الاب العظيم مع اخوته من ذوي الفضيلة ، كما كان بليغا في علم المنطق واللغة اليونانية ، وكان شديد الغيرة علي الأمانة المستقيمة . ولما عرفت عنه هذه الصفات الصالحة والخلال الحسنة اختير وغما عنه لرتبة الأسقفية . فرسم علي مدينة نيسس ، فرعي رعية المسيح التي أؤتمن عليها احسن رعاية ، حيث أضاء النفوس بمواعظه ومصنفاته ، وشرح اكثر الأسفار المقدسة . وقد نفي ، ولكنه عاد بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير إلى نيسس سنة 378 مز ولما اجتمع الأباء المئة والخمسون بمدينة القسطنطينية سنة 381 بسبب هرطقة مقدونيوس بطريركها ، بامر الملك ثاؤدسيوس ، كان هذا الاب أحد الحاضرين . وقد أفحم هذا الاب سبليوس ومقدونيوس وأبوليناروس مفندا أراءهم الكفرية كما فل بسيف خطبه حجج الملحدين . وقد قيل عنه انه عندما كان يصلي القداس الإلهي كان يري الشاروبيم علي المذبح . ولما كملت له ثلاث وثلاثون سنة في الأسقفية ، آتي إليه أخوه القديس باسيليوس ليفتقده . لأنه كان قد مرض من كثرة النسك ، فتلقاه بفرح . ولما عزم القديس غريغوريوس ان يقيم القداس ، أخذته غفوة ، وظهرت له السيدة العذراء وقالت له اليوم ستأتي إلينا . وقد تنيح في نفس اليوم ، فصلي عليه أخوه القديس باسيليوس ودفنوه بإكرام جزيل . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديسة ايلارية ابنة الملك زينون

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة إيلارية ابنة الملك زينون الذي كان أرثوذكسيا محبا للكنيسة . ولم يرزق سوي إيلارية وأختا لها اسمها ثاؤبستا ، فهذبهما أبوهما وعلمهما أصول الدين القويم . ونشأت إيلارية علي حب الوحدة وخطر علي بالها فكر الرهبنة ولباس الإسكيم . فخرجت من بلاط أبيها وتزينت بزي الرجال وأتت إلى ديار مصر حيث كان عمرها وقتئذ ثماني عشرة سنة . ومن هناك قصدت برية القديس مقاريوس ، وقابلت رجلا قديسا اسمه الانبا بمويه وعرضت عليه رغبتها في الرهبنة، وترهبت باسم الراهب إيلاري . وبعد ثلاث سنين عرف القديس الانبا بمويه أنها إيلارية ابنة الملك زينون ، فكتم أمرها وجعلها في مغارة وكان يفتقدها من حين لأخر، حيث أقامت خمس عشرة سنة . وإذ لم تظهر لها لحية ، ظن الشيوخ انها خصي فكانوا يدعونها " إيلاري الخصي " . أما أختها ثاؤبستا فقد اعتراها شيطان رديء ، وانفق عليها والدها مالا كثيرا دون جدوي. وأخيرا أيشار عليه رجال بلاطه ان يرسلها إلى شيوخ شيهيت ، لان صيت قداساهم كان قد بلغ كل البلاد الرومانية . فأرسلها مع أحد عظماء المملكة ترافقه حاشية من الجند والخدم ، وسلمه كتابا إلى شيوخ البرية يبثهم آلمه ، ويذكر لها ان الله تعالي قد رزقه ابنتين ، واحدة خرجت ولم تعد ولا يعلم مكانها ولا أخبارها ، والأخرى قد اعتراها شيطان رديء يعذبها دواما . وكان يتمني ان يكون له بها عزاء عن أختها ، ويسألهم الصلاة عليها ليشفيها الرب مما قد ألم بها . فلما وصلت الأميرة بحاشيتها برية شيهيت وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وصلوا عليها أياما كثيرة فلم تبرا . وأخيرا قرر رأي الأباء ان يأخذها القديس إيلاري الخصي " إيلارية أختها " ويصلي عليها فامتنع . ولكن الشيوخ ألزموه فأخذها ، وقد عرفت القديسة انها أختها وأما هي فلم تعرفها . فكانت إيلارية تعانق أختها وتقبلها وتخرج فتبكي كثيرا . وبعد ايام قليلة برئت أختها من مرضها فأخذها القديس إلى الشيوخ وقال لهم : بصلواتكم أيها الآباء قد وهبها الله الشفاء . فأعادوها إلى والدها بسلام . فلما وصلت إليه فرح مع كل أهل القصر لعودتها اليهم سالمة ، وشكروا السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك سألها : كيف كان حالها في برية شيهيت ؟ فقالت : ان القديس إيلاري الذي شفاها ، ثم حكت له القصة كاملة ، فساورته الشكوك في ذلك الراهب ، وأرسل إلى الشيوخ يطلب إرسال القديس إيلاري الذي أبرا ابنته لينال بركته . ولما أمره الشيوخ بالذهاب إليه بكي بكاء حارا أمام الشيوخ متوسلا إليهم ان يعفوه من الذهاب . فقالوا له هذا ملك بار محب للكنيسة المقدسة ، والواجب يحتم عدم مخالفته كما أوصتنا الكتب . وبعد جهد ذهب إلى الملك فسلم عليه هو ومن معه . ثم اختلي الملك والملكة به وقالا : كيف كنت أيها القديس تعانق الأميرة ؟ فقال لهما الراهب احضروا لي الإنجيل وتعهدا لي أنكما لا تحولا دون عودتي إلى البرية إذا أجبتكما إلى طلبكما . فاحضرا له الإنجيل وتعهدا له كما أراد ، فأجابهما إلى طلبهما ، وعرفهما بنفسه قائلا : انا " ابنتكما أيلارية " ، ثم روت لهما حالها من يوم خروجها إلى تلك اللحظة ، فعلا صوت والديها بالبكاء ، وحدث هرج كثير في القصر ، ومكثت ثلاثة اشهر ، ثم أرادت العودة إلى حيث كانت ، فلم يطلقاها إلا بعد ان ذكرتهما بالعهد الذي قطعاه لها . وكتب الملك إلى والي مصر يأمر ان يرسل إلى البرية كل عام مائة إردب قمح وستمائة قسط زيت وكل ما يحتاج إليه رهبان الدير . وقد اهتم الملك ببناء القلالي كما بني قصرا بديعا بدير القديس مقاريوس . ومنذ ذلك الحين ازداد عدد الرهبان في تلك البرية . أما القديسة إيلارية فقد أقامت بعد عودتها من عند أبيها إلى البرية خمس سنوات ، ثم تنيحت بسلام ، ولم يعلم أحد انها كانت فتاة إلا بعد نياحتها . صلاتها تكون معنا امين .

 

DAILY KATEMAROS
قراءات اليوم الحادي و العشرون من شهر طوبه المبارك

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 77 : 18 - 19

الفصل 77

18 صوت رعدك في الزوبعة . البروق أضاءت المسكونة . ارتعدت ورجفت الأرض 
19 في البحر طريقك ، وسبلك في المياه الكثيرة ، وآثارك لم تعرف 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 5 : 1 - 18

الفصل 5

1 وبعد هذا كان عيد لليهود ، فصعد يسوع إلى أورشليم 
2 وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة 
3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم ، يتوقعون تحريك الماء 
4 لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء . فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه 
5 وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة 
6 هذا رآه يسوع مضطجعا ، وعلم أن له زمانا كثيرا ، فقال له : أتريد أن تبرأ 
7 أجابه المريض : يا سيد ، ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء . بل بينما أنا آت ، ينزل قدامي آخر 
8 قال له يسوع : قم . احمل سريرك وامش 
9 فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى . وكان في ذلك اليوم سبت 
10 فقال اليهود للذي شفي : إنه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك 
11 أجابهم : إن الذي أبرأني هو قال لي : احمل سريرك وامش 
12 فسألوه : من هو الإنسان الذي قال لك : احمل سريرك وامش 
13 أما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو ، لأن يسوع اعتزل ، إذ كان في الموضع جمع 
14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له : ها أنت قد برئت ، فلا تخطئ أيضا ، لئلا يكون لك أشر 
15 فمضى الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه 
16 ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ، ويطلبون أن يقتلوه ، لأنه عمل هذا في سبت 
17 فأجابهم يسوع : أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل 
18 فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ، لأنه لم ينقض السبت فقط ، بل قال أيضا إن الله أبوه ، معادلا نفسه بالله 

والمجد لله دائماً. 

 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 97 : 6 , 4

الفصل 97

6 أخبرت السماوات بعدله ، ورأى جميع الشعوب مجده 
4 أضاءت بروقه المسكونة . رأت الأرض وارتعدت 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 3 : 1 - 21

الفصل 3

1 كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس ، رئيس لليهود 
2 هذا جاء إلى يسوع ليلا وقال له : يا معلم ، نعلم أنك قد أتيت من الله معلما ، لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه 
3 أجاب يسوع وقال له : الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله 
4 قال له نيقوديموس : كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد 
5 أجاب يسوع : الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله 
6 المولود من الجسد جسد هو ، والمولود من الروح هو روح 
7 لا تتعجب أني قلت لك : ينبغي أن تولدوا من فوق 
8 الريح تهب حيث تشاء ، وتسمع صوتها ، لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب . هكذا كل من ولد من الروح 
9 أجاب نيقوديموس وقال له : كيف يمكن أن يكون هذا 
10 أجاب يسوع وقال له : أنت معلم إسرائيل ولست تعلم هذا 
11 الحق الحق أقول لك : إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا ، ولستم تقبلون شهادتنا 
12 إن كنت قلت لكم الأرضيات ولستم تؤمنون ، فكيف تؤمنون إن قلت لكم السماويات 
13 وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي هو في السماء 
14 وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان 
15 لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية 
16 لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية 
17 لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم 
18 الذي يؤمن به لا يدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد 
19 وهذه هي الدينونة : إن النور قد جاء إلى العالم ، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة 
20 لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور ، ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله 
21 وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور ، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

عبرانيين 10 : 19 - 39

الفصل 10

19 فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع 
20 طريقا كرسه لنا حديثا حيا ، بالحجاب ، أي جسده 
21 وكاهن عظيم على بيت الله 
22 لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان ، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ، ومغتسلة أجسادنا بماء نقي 
23 لنتمسك بإقرار الرجاء راسخا ، لأن الذي وعد هو أمين 
24 ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة 
25 غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة ، بل واعظين بعضنا بعضا ، وبالأكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب 
26 فإنه إن أخطأنا باختيارنا بعدما أخذنا معرفة الحق ، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا 
27 بل قبول دينونة مخيف ، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين 
28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة 
29 فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقا من داس ابن الله ، وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا ، وازدرى بروح النعمة 
30 فإننا نعرف الذي قال : لي الانتقام ، أنا أجازي ، يقول الرب . وأيضا : الرب يدين شعبه 
31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي 
32 ولكن تذكروا الأيام السالفة التي فيها بعدما أنرتم صبرتم على مجاهدة آلام كثيرة 
33 من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات ، ومن جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا 
34 لأنكم رثيتم لقيودي أيضا ، وقبلتم سلب أموالكم بفرح ، عالمين في أنفسكم أن لكم مالا أفضل في السماوات وباقيا 
35 فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة 
36 لأنكم تحتاجون إلى الصبر ، حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد 
37 لأنه بعد قليل جدا : سيأتي الآتي ولا يبطئ 
38 أما البار فبالإيمان يحيا ، وإن ارتد لا تسر به نفسي 
39 وأما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك ، بل من الإيمان لاقتناء النفس 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 

الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 4 : 11 - 21

الفصل 4

11 أيها الأحباء ، إن كان الله قد أحبنا هكذا ، ينبغي لنا أيضا أن يحب بعضنا بعضا 
12 الله لم ينظره أحد قط . إن أحب بعضنا بعضا ، فالله يثبت فينا ، ومحبته قد تكملت فينا 
13 بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا : أنه قد أعطانا من روحه 
14 ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصا للعالم 
15 من اعترف أن يسوع هو ابن الله ، فالله يثبت فيه وهو في الله 
16 ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا . الله محبة ، ومن يثبت في المحبة ، يثبت في الله والله فيه 
17 بهذا تكملت المحبة فينا : أن يكون لنا ثقة في يوم الدين ، لأنه كما هو في هذا العالم ، هكذا نحن أيضا 
18 لا خوف في المحبة ، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج لأن الخوف له عذاب . وأما من خاف فلم يتكمل في المحبة 
19 نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا 
20 إن قال أحد : إني أحب الله وأبغض أخاه ، فهو كاذب . لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره ، كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره 
21 ولنا هذه الوصية منه : أن من يحب الله يحب أخاه أيضا 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 2 : 38 - 45

الفصل 2

38 فقال لهم بطرس : توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا ، فتقبلوا عطية الروح القدس 
39 لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد ، كل من يدعوه الرب إلهنا 
40 وبأقوال أخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا : اخلصوا من هذا الجيل الملتوي 
41 فقبلوا كلامه بفرح ، واعتمدوا ، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس 
42 وكانوا يواظبون على تعليم الرسل ، والشركة ، وكسر الخبز ، والصلوات 
43 وصار خوف في كل نفس . وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدي الرسل 
44 وجميع الذين آمنوا كانوا معا ، وكان عندهم كل شيء مشتركا 
45 والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع ، كما يكون لكل واحد احتياج 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 66 : 12 , 8

الفصل 66

12 ركبت أناسا على رؤوسنا . دخلنا في النار والماء ، ثم أخرجتنا إلى الخصب 
8 باركوا إلهنا يا أيها الشعوب ، وسمعوا صوت تسبيحه 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 3 : 22 - 36

الفصل 3

22 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه إلى أرض اليهودية ، ومكث معهم هناك ، وكان يعمد 
23 وكان يوحنا أيضا يعمد في عين نون بقرب ساليم ، لأنه كان هناك مياه كثيرة ، وكانوا يأتون ويعتمدون 
24 لأنه لم يكن يوحنا قد ألقي بعد في السجن 
25 وحدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير 
26 فجاءوا إلى يوحنا وقالوا له : يا معلم ، هوذا الذي كان معك في عبر الأردن ، الذي أنت قد شهدت له ، هو يعمد ، والجميع يأتون إليه 
27 أجاب يوحنا وقال : لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء 
28 أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت : لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه 
29 من له العروس فهو العريس ، وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من أجل صوت العريس . إذا فرحي هذا قد كمل 
30 ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص 
31 الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع ، والذي من الأرض هو أرضي ، ومن الأرض يتكلم . الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع 
32 وما رآه وسمعه به يشهد ، وشهادته ليس أحد يقبلها 
33 ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق 
34 لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله . لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح 
35 الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده 
36 الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية ، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

DAILY CONTEMPLATION
أنواع الصلاة

أولا : صلوات الشخص تختلف حسب حالته

+ فصلوات النشيط غير المثقّل بالحزن.

+ والمنتعش بالفضائل الروحية والممتلئ بالرجاء بالسلام والأمان والاشتياق إلى الأمور العتيدة ، غير الواقع تحت هجمات العدو.

+ وطالب مغفرة خطاياه، أو من يسأل نعمة أو فضيلة ما، أو يتوسل من أجل التخلص من خطية معينة غير الجفاف المشاعر.

+ ومن يتذكر الجحيم والدينونة ، غير المستنير بإعلان أسرار سماوية .

ثانيا : لا يمكننا أن نقتني الصلاة عموما بدون:

+ نقاوة القلب والروح

+ مع استنارة الروح القدس.

لذلك فصلواتنا تتغير كل وقت حسب درجة نقاء النفس، والظروف التي نمر بها، ودرجة جهادنا، ومن هنا قد تتعدد أنواع الصلاة.

أنواع الصلاة

أنواع كثيرة للصلاة ولا نستطيع أن نعدد كل أنواعها ولكن وكمثال يقول معلمنا بولس الرسول في رسالته الأولي لتيموثاوس

"فأطلب أوَّلَ كلّ شيءٍ أن تُقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكُّرات" (1تي1:2).

ماذا يقصد بالطلبات والصلوات والابتهالات والتشكرات؟

يمكننا أن نقسم الصلاة لأربعة أنواع ( طلبات –  صلوات – إبتهالات – تشكرات )

1- الطلبات

الطلبة :

هي تضرع (طلب بإنسحاق) أو التماس يقدمه الإنسان لله لأجل مغفرة خطاياه الحالية والماضية

2- الصلوات

الصلاة :

كلمة صلاة في اليونانية في الأصل "أفشي" وتعني نذر أو تعهد أو قسم أو تضرع أو توسل

أي أن تقدم نذر لله، وبقول داود النبي "أوفي نذوري للرب" (مز14:116)، الأصل في اليونانية "أوفي صلواتي للرب"، وينطبق هذا علي سفر يشوع بن سيراخ: "إذا نذرت للرب نذرًا فلا تؤخره أيضًا" (3:5)، وأيضًا (تث21:23،  5 : 4، 5) كل هذا تأكيد أنه "إذا صلّيت صلاة للرب فلا تتأخر في إيفائها"...

3- الابتهالات

"هي أن نقدم صلاة من أجل الآخرين أيضًا ونحن مملوءين بحرارة الروح، سائلين من أجل الأعزّاء علينا، ومن أجل العالم كله، مستخدمين عبارة الرسول بأن نصلّي "لأجل جميع الناس لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصبٍ" (1تي1:2،2).

4- التشكرات

+ إن نشكر الله  على عطايا بكل رضى وتسليم بحمل الصليب .