DAILY VERSE
سنكسار اليوم 18 من شهر توت لسنة 1733 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 28 من شهر سبتمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاربعاء ٢٨ سبتمبر اليوم الثانى من عيد الصليب المجيد ‫“‬وَأَرُدُّهُمْ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْكُنُوا فِيهَا، وَيَكُونُونَ لِي شَعْباً وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً بِالْحَقِّ وَالْعَدْلِ.” زكريا ٨:٨ الله الراعي الحقيقي يرد أبناؤه الضالين الي مملكته السمائية و يؤكد لينا كل يوم انه قادر علي إرجاعنا اليه بشرط واحد ان لا نقاوم...ارادته يجب ان تتفق مع ارادتنا في رغبتنا للخلاص....تأكد من انك تطلب دايما منه و تقول "يارب انا عايز اجيلك لكن قيود هذا العالم و شهواته محكمه الربط حول عنقي و ليس لي أمل في حريتي بدونك ...ردني الي أورشليم الي حضنك الي كنيستك ...انت الهي و ملكي بالحق و بالعدل...فتعالي و تملك علي ابنك" إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 18 من شهر توت لسنة 1733 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 28 من شهر سبتمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
اليوم الثانى لعيد الصليب المجيد اليوم الثانى لعيد الصليب المجيد ملاحظة طقسية : + طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام + تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة ايام العيد حتى ايام الآحاد + يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية + يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية استشهاد القديس بروفوديوس الخيالي قرن الأول للشهداء نعيد في هذا اليوم بشهادة القديس برفوريوس . وكان في أول الأمر مضحكا (مهرجا) غير مسيحي . ولما توفى قسطنس بن قسطنطين ، ملك بعده يوليانوس الملحد ، الذي قتله القديس مرقوريوس ، وكان هذا الملحد ابن أخت قسطنطين . فأثار عبادة الأوثان ، واستشهد على يده كثير من المؤمنين . وفى يوم عيد ميلاده ، جمع أرباب الملاهي العالمية . وكان برفوريوس في زمرتهم . فأمره الملك المعاند أن يقلد المسيحيين . ولكنه عندما بلغ تقليد طقس المعمودية المقدسة ورشم الماء بعلامة الصليب باسم الآب والابن والروح القدس ، أضاء الرب عقله ، فابصر نعمة إلهية قد حلت على الماء ونورا شديدا منه . فغطس في الماء ثلاث مرات ثم صعد ولبس ثيابه . وأقر أنه مسيحي فانتهره الملك وتوعده ، ثم وعده بعطايا جزيلة . ومع ذلك كان القديس يقول " أنا مسيحي…أنا مسيحي " أخيرا أمر الملك بضرب عنقه بالسيف فنال إكليل الشهادة . شفاعته تكون معنا . أمين . استشهاد القديس اسطفانوس القس والقديسة نيكيتي وفى هذا اليوم تذكار استفانوس القس ونيكيتي الشهيدة . صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا أمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 18 من شهر توت لسنة 1733 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 28 من شهر سبتمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
هل من ضرورة لأعمال المحبة الكمال لا يتوقف على الأعمال الخارجية بل يتوقف جوهريا على نقاوة القلب الداخلي ومحبة الله الحقيقة لكننا لا ننسي أن الإنسان جسد وروح فهو إذ يعبد بالروح يلتزم إخضاع الجسد للروح فإن كان البعض اكتفي بالعبادة لخارجية أي بمجرد المظهر دون أي نمو داخلي فهذا لا يعني اكتفاء الآخرين بالعبادة الداخلية تاركين خضوع الجسد والأمور الخارجية بل يلزمهم أن يحترزوا من سقطة الشكليين في عبادتهم فكل خطوة أو تقدم في العبادة حسب الخارج ينبغي أن يسايره تقدم جوهري في الداخل. فطالما نحن في الجسد لا أستطيع القول أنني أحب الله والناس دون حاجة إلى العطاء أو أعمال الرحمة واستضافة الغرباء والصوم والتأمل في الكتاب المقدس وحضور القداسات..........إلخ فكما يقول القديس أغسطينوس بأنه إن كان كثيرون قد لبسوا ثوب الحمل (صوم وصلاة) وفي داخلهم قلب ذئبي غير محب فهل تمتنع الحملان عن لبس زيها؟! قد يخفي الثوب الجميل قلبًا شريرًا فهل يخلع القلب المحب ثوبه؟! لذلك ليتنا لا نتخلى عن أعمال المحبة بدعوة وجود الحب في داخلنا وذلك. - لاحتياجنا في هذا العالم إلى أعمال المحبة. - العمل الخارجي يؤثر على ما بالداخل. - العمل الخارجي يكشف ما بالداخل. - العمل وسيلة لإنماء الحب. - يسوع أعلن حبه عمليا.