DAILY VERSE
من بولس قداس اليوم “فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ، وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله” ١كورنثوس ١٨:١
 حتي الان ينظر العالم للصليب علي انه ضعف و يتسائلون "كيف يموت الله؟ و كيف يهان علي خشبه؟" و نحن نرد "و كيف ينفذ الله خطه خلاصه لشعبه؟ و كيف يطلب مننا الحب العملي و التضحية و لا يقدمها هو؟ و كيف كان يمكن ان يستأمن اخر علي خلاصنا؟"
كف فخور بصليبك و بمسيحك و بمسيحيتك
كل عام و انتم بخير
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
16- اليوم السادس عشر - شهر توت

سنكسار 1738 توت 17

1 – تذكار الاحتفال بالصليب المجيد في كنيسة القيامة.

السابع عشر من شهر توت المبارك

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 51 للشهداء ( 335م ) احتفل بطاركة الكنائس المسيحية وهم البابا القديس أثناسيوس الرسولي بطريرك الإسكندرية، وبطريرك القسطنطينية، وبطريرك أنطاكية، والقديس مكاريوس بطريرك أورشليم. بأن طافوا بالصليب المجيد في كنيسة القيامة باحتفال عظيم وسجدوا للرب، وأقاموا الصلوات والقداسات، ومجدوا الصليب، ثم وضعوه في الموضع المخصص له داخل خزانة من الفضة.

ويوافق هذا العيد أيضاً ظهور علامة الصليب المجيد للإمبراطور قسطنطين الكبير، وهو ذاهب لمحاربة الطاغية مكنتيوس بن مكسيميانوس سنة 312م. وذلك أنه رأى أثناء الظهيرة في السماء ومعه الضباط والجنود، علامة الصليب المجيد من نور عظيم أبهي من نور الشمس، وتحت الصليب كلمات:

( بهذا تغلب ) فتشجع وتشدد وانتصر في الحرب بقوة الصليب المجيد. مما كان له أبلغ الأثر في قبوله الإيمان المسيحي.

بركة الصليب المجيد فلتكن معنا آمين.

سنكسار 1738 توت 17

2 – استشهاد القديس قسطور القس.

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس أبا قسطور القس في أيام الإمبراطور دقلديانوس في القرن الرابع الميلادي. وُلِدَ هذا القديس في قرية بردنوها ( بردنوها: قرية بمركز مطاى ـ محافظة المنيا) بصعيد مصر من أبوين مسيحيين، وقد ربياه على الفضيلة والتقوى. رُسم شماساً، فلازم البيعة. بعد ذلك تزوج ورسموه قساً على كنيسة بلدته، فرعى الشعب أحسن رعاية. وقد أنجب ابناً أسماه أفراهام على اسم والده، وابنة اسمها درمودة.

كبر القس قسطور في العمر وأصبح كاهناً وقوراً ذا شيبة صالحة، وكان محبوباً من شعبه. ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين، أخذ قسطور القس يجول بين شعبه يثبتهم على الإيمان المستقيم. وذهب إلى بلدة القيس ( القيس: قرية تابعة لمركز بنى مزار - محافظة المنيا) عاصمة المنطقة والقريبة من بلدته، ليفتقد المسيحيين المسجونين بسبب إيمانهم بالمسيح، وكان يثبتهم ويشجعهم ولما بلغ الوالي أن القس قسطور يشجع المسيحيين على الثبات في الإيمان وعدم السجود للأوثان، أمر بالقبض عليه وإحضاره مع المسجونين للتعذيب الشديد. فعذبوه بكل أنواع العذاب وكان الرب يعزيه ويقويه ويشفيه.بعد ذلك أرسله الوالي إلى والى مصر القديمة وكان اسمه كلكيانوس ليعذبه. وبعد أن عذبه كثيراً، وظهرت منه معجزات وعجائب كثيرة أثناء سجنه وتعذيبه، أرسله إلى والى الإسكندرية، فعذبه هو أيضاً بشدة. ثم سقاه سماً مميتاً فلم يضره، لأنه رشم الكأس بعلامة الصليب قبل أن يشربه. ولما تعب من تعذيبه أمر بقطع رأسه، وكان عمره في ذلك الوقت يقرب من مائة وعشر سنين. وبينما هو يصلى قبل تنفيذ الحكم ناداه صوت من السماء قائلاً: يا حبيبي قسطور تعال إلى موضع الراحة. ثم قطعوا رأسه، فنال إكليل الشهادة. وقام القديس يوليوس الأقفهصي بكتابة سيرته وتكفين جسده وأرسله إلى بلدة بردنوها. وهناك استقبله أهلها بالتسابيح والألحان. وحملوه إلى بيته حتى انقضى زمن الاضطهاد، فبنوا كنيسة على اسمه كُرست في اليوم السابع عشر من شهر أمشير.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

 

سنكسار 1738 توت 17

3 – نياحة القديسة ثاؤغنسطا.

3 – وفيه أيضاً تنيَّحت القديسة ثاؤغنسطا، وذلك في أيام الملكين أركاديوس وأنوريوس وكانت تقيم بدير بالقرب من روما، فوقعت أسيرة في يد رجال حاكم الرها، حيث قدموها له، فاتخذتها زوجة الحاكم كجارية لها.

مارست الراهبة ثاؤغنسطا - المسبية - عملها ببهجة ورضا، فأنجح الرب طريقها وأعطاها نعمة في عيني سيدتها، فأقامتها رئيسة على كل العاملات بالقصر. أما هي فكان قلبها متعلقاً بالحياة السماوية، تمارس نسكها وصلواتها بجهاد عظيم.

وحدث أن تعرض ابن الحاكم لمرض شديد، وفشلت كل إمكانيات الأطباء في شفائه، فطلبت أمه - سيدتها - من ثاؤغنسطا أن تصلى لأجله، فبسطت يديها وصلت إلى الله أن يتمجد في هذا الابن الوحيد لأجل خلاص الكثيرين. ولما انتهت من صلاتها شفي الطفل في الحال، فحررها الحاكم من العبودية، وأعطى لها مكاناً منفرداً كطلبها، فأقامت متعبدة فيه لله بلا انقطاع.

وبعد أيام قليلة مرضت زوجة الحاكم، فطلبت ثاؤغنسطا لتصلى لأجلها فوهبها الله نعمة الشفاء بصلاتها.

ثم خرج الحاكم إلى البرية ذات يوم، ليصطاد، فضلّ الطريق. حينئذ تذكر القديسة ثاؤغنسطا، وكيف تلتجىء إلى السيد المسيح في الضيقات، وترشم ذاتها بعلامة الصليب، فتنال قوة إلهية. فصرخ الحاكم، وطلب من السيد المسيح إله ثاؤغنسطا، أن ينقذه. وإذ به يرى علامة الصليب من نور تتقدمه حتى دخل المدينة. ففرح به شعبه واستدعوا القديسة ثاؤغنسطا لكي تبشرهم بالإيمان بالسيد المسيح. فتهللت جداً وبشرتهم بالإيمان. وطلبت من الحاكم أن يرسل إلى الإمبراطور أنوريوس لكي يرسل لهم كاهناً تقياً، فأرسل لهم قساً يُدعى ثاؤفانيوس، الذي صار يكرز مجاهداً بالإيمان حتى آمن الجميع. وسُيم ثاؤفانيوس أسقفاً على الرها كطلب الحاكم والشعب. وكانت القديسة ثاؤغنسطا تقوم بخدمة النساء. وسمح الله لها بمرض قصير وتنيَّحت بسلام.

بركة صلواتها فلتكن معنا آمين.

 

سنكسار 1738 توت 17

4 – نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري.

4 – وفيه أيضاً من سنة 1557 للشهداء ( 1810م ) تنيَّح القديس جرجس الجوهري. كان المعلم جرجس الجوهري من مشاهير الأقباط في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وهو شقيق المعلم إبراهيم الجوهري ( نياحة المعلم إبراهيم الجوهري يوم 25 بشنس). وقد تربى مثل أخيه في كُتاب مدينة قليوب كنظام ذلك العصر. فتعلم القراءة والكتابة والحساب، علاوة على العلوم الدينية واللغة القبطية. ولما كبر أشركه شقيقه المعلم إبراهيم، الذي كان يشغل منصب رئيس كُتاب مصر ( رئيس المباشرين: وظيفة تشبه وظيفة رئيس الوزراء حالياً)، في الأعمال والأمور الكتابية. فكان له خير مُعلم وأفضل مرشد. وكانت ملازمته لأخيه ذات أثر فعال في مستقبل حياته، وسبباً في نجاحه، عندما تقلد منصب رياسة المباشرين ( رئيس كتاب مصر: وظيفة تشبه وظيفة رئيس الوزراء حالياً)، بعد نياحة أخيه المعلم إبراهيم الجوهري.

وقد باشر المعلم جرجس شئون وظيفته في أربعة عهود مختلفة: في حكم المماليك، ومدة حكم الحملة الفرنسية، ومدة حكم الأتراك، ثم أول حكم محمد على باشا.

وقد لاقى شدائد كثيرة، وكان عظيم النفس، كريماً في العطاء، يوزع على الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة الأموال الكثيرة، خصوصاً في المناسبات.

كما إنه ساعد البابا مرقس الثامن في بناء الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية ومقر البطريركية المجاور لها، من أملاكه وأملاك أخيه الذي كان قد حصل قبل نياحته على فرمان من الباب العالي ببنائها. هذا وقد عينه البابا مرقس الثامن ناظراً على كثير من كنائس القاهرة ومصر القديمة وذلك لمحبته للكنائس واهتمامه بتعميرها والعناية بها.

مرض المعلم جرجس في أواخر حياته، ثم تنيَّح بسلام، ودُفن بجوار شقيقه في المدفن الخاص بهما بجوار كنيسة مار جرجس بدرب التقا بمصر القديمة. ولا يزال قبرهما موجوداً حتى الآن وفوقه كنيسة صغيرة يصلى فيها في تذكاراتهما.

بركة صلوات هذا الأرخن القديس فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين. 

 

 

 

DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 17 من شهر توت لسنة 1738لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 27 من شهر سبتمبر لسنة 2021بالتقويم الميلادى

العطية في ذاتها صالحة + هناك صالح يخلق صالحين وصالح يمكن به أن نصنع صلاحًا. الصالح الذي يخلق صالحين هو الله لأنه لا يوجد من يجعل إنسانًا ما صالحًا إلا الصالح إلى الأبد. ولكن هناك ما يمكن به أن تفعل صلاحًا، وذلك هو كل ما تملكه الذهب والفضة صالحان ولكنها لا يجعلونك صالحًا بل يمكنك أن تفعل به صلاحًا... + رغم أننا أشرار لكننا نعرف كيف نعطي أولادنا أشياء صالحة من هذا العالم الحاضر من يشك في هذا؟ فالسمكة والبيضة والخبز والفاكهة والقمح والنور والهواء كل هذه أشياء صالحة والغني نفسه الذي ينتفخ به البشر ويفقدون به معرفة مساواتهم للآخرين. أقول إن ذلك الذي به يرتفع البشر بالأحرى حتى هذا الغني في ذاته شيء صالح وبالرغم من كونها أشياء صالحة في ذاتها لكنها لا تستطيع أن تجعل مالكها صالحًا. مثال:- إساءة أغسطينوس لعطية الذكاء في بدء حياته. + احتملني يا إلهي عندما أتكلم قليلًا عن ذكائي الذي هو عطيتك! هذا الذكاء الذي أخضعته في الغرام الدنس ألم يكن هناك علم أخر أتعلمه أستخدم فيه ذكائي ولساني.