DAILY VERSE
سنكسار يوم 18 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 27 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٢٧ مارس ٢٠١٦ ايوب اصحاح ٧ ايه ١٣ "إِنْ قُلْتُ: فِرَاشِي يُعَزِّينِي مَضْجَعِي يَنْزِعُ كُرْبَتِي 14 تُرِيعُنِي بِالأَحْلاَمِ وَتُرْهِبُنِي بِرُؤًى" في ناس كتير بتهرب من ضيقهم تحت الغطا يعني في السرير ...في ناس بتهرب من واقعها بالنوم و طبعا في غيرهم واقعهم حارم من عينيهم النوم بس دي طرق لا تحل و لا تربط ...و الفكر يزيد و يعمل كوابيس او تحلم باللي عقلك الباطن نفسه فيه و تفضل عايش في وهم ....الحل بقي انك تقوم و تغسل و شك كده و تصحصح و تصلي بالخناق مع الله و تنزل تشق طريقك و تنزع خمرك عنك و تتحمل مسئوليه نفسك و بيتك و تعرف ان الله يمد يديه اليك لو شافك بتحاول إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 18 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 27 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذورس رفيق سنا الجندي . - هذا كان من أهل دقناش (ورد في مخطوط بشبين الكوم دفناس) من الجنود المرافقين لوالى الفرما . أما القديس ايسيذورس صديق سنا فكان يشتغل بصناعة الصوف وكان الاثنان يتصدقان بما يكسبانه على الفقراء والمعوزين . وذات ليلة أبصر كل منهما فى رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما . فلما استيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رآه . ففرح الاثنان بذلك لاعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنوال إكليل الشهادة فأتيا الى الوالي وحل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه ، واعترف كلاهما بالسيد المسيح . فأمر باعتقالهما فأرسل الرب ملاكه وعزاهما . ثم أرسل الوالي سنا الى الإسكندرية وبقى ايسيذورس سجينا وحده . وبعد قليل أعيد سنا الى الفرما ففرح ايسيذورس بلقائه . وذكر كل منها لرفيقه ما جرى له . ثم أمعن الوالي في تعذيبهما ، وأمر بإلقاء ايسيذورس فى حفرة موقدة . إلا أن القديس استمهل الجند وصلى طالبا من السيد المسيح أن يقبل روحه ويهتم بجسده وسلم نفسه للجند فألقوه فى الحفرة ، فلم يلحق جسده أذى . وكانت أما القديس سنا تبكى لحرمان ولدها من رفيقه ، وبعد قليل أسلم القديس ايسذورس روحه . وفى تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بالروح . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 18 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 27 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل العاشر في شكر الله على نِعمه 1 – لم تطلب الراحة، وأنت مولودٌ للعناء؟ أعدد نفسك للصبر أكثر مما للتعزيات، ولحمل الصليب أكثر مما للفرح. إذ من، من أهل العالم، لا يرتاح إلى قبول التعزية والفرح الروحي، لو أمكنه التمتع بها على الدوام؟ فالتعزيات الروحية، تفوق جميع تنعمات العالم وملذات الجسد. لأن جميع تنعمات العالم، إما باطلةٌ وإما مخزية. أما اللذَّات الروحية، فهي وحدها عذبةٌ شريفة، وليدة الفضائل، يفيضها الله في النفوس الطاهرة. بيد أنه ما من أحدٍ يستطيع التمتع دومًا بتلك التعزيات الإلهية، وفق مرامه، لأن انقطاع التجربة لا يدوم طويلًا. 2 – أما ما يقاوم كثيرًا الافتقاد العلوي، فهو حرية الروح الزائفة، والاعتماد المفرط على الذَّات. إن الله يحسن الصنيع بمنحه نعمة التعزية، ولكن بئس ما يفعل الإنسان، إن هو لم ينسب كل شيءٍ، بشكرٍ، إلى الله. وإن كانت مواهب النعمة لا تجري فينا، فلأنا ننكر إحسان واهبها، ولا نعيد كل شيءٍ إلى ينبوعه الأصلي. فإن النعمة واجبةٌ دومًا لمن يحسن الشكر عليها، أما المترفع، فينزع منه ما يمنح عادةً للمتواضع. 3 – أنا لا أُريد تعزيةً تسلبني الانسحاق، ولا أرغب في تأملٍ يقودني إلى التشامخ. إذ ليس كل سامٍ مقدسًا، ولا كل عذبٍ صالحًا، ولا كل رغبةٍ طاهرة، ولا كل عزيزٍ مرضيًا لدى الله. ولكني أرتاح إلى قبول نعمةٍ، تجعلني دائمًا أكثر تواضعًا ومخافة، وأكثر استعدادًا لإنكار ذاتي. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). من علمته موهبة النعمة، وأدبه سياط حرمانها، لا يجسر أن ينسب إلى نفسه شيئًا من الصلاح، بل بالحري يعترف أنه بائس عريان. أعط ما لله لله، وانسب إلى نفسك ما هو لك. ومعنى ذلك: أد لله شكرًا على النعمة، أما الذنب فانسبه إلى نفسك وحدها، وأيقن أن ما تستوجبه، إنما هو العقاب العادل على ذنبك. 4 – ضع نفسك أبدًا في المحل الأدنى، تعط الأسمى، لأن الأسمى لا يقوم بغير الأدنى. فإنَّ أعاظم القديسين لدى الله هم أصغرهم لدى أنفسهم، وعلى مقدار مجدهم، يزدادون تواضعًا في أنفسهم. لقد ملأهم الحق والمجد السماوي، فهم لا يطمعون في المجد الباطل. إنهم مؤسسون وموطدون في الله، فلا يمكنهم أن يتشامخوا بوجهٍ البتة. وهم يعزون إلى الله كلَّ ما نالوا من الخير، فلا يطلبون المجد بعضهم من بعض، وإنما يبتغون المجد الذي من الله فقط، ويتوقون فوق كل شيء، أن يمجد الله فيهم وفي جميع القديسين، وهذا ما يقصدون إليه على الدوام. 5 – فكن إذن شكورًا على القليل، فتضحي أهلًا لنيل الكثير. وليكن القليل عندك كالكثير، والحقير الزري كمنحةٍ خاصة. إذا نظرت إلى قدر المعطي، فما من عطيةٍ تبدو لك صغيرة أو حقيرة، لأن ما يعطيه الإله الأسمى لا يكون صغيرًا. يجب أن تشكر له ما يعطيك، وإن عقابًا وضربات، لأن كل ما يسمح أن يحل بنا، إنما يفعله دومًا لأجل خلاصنا. فمن رام أن يحفظ نعمة الله، فليكن شكورًا إذا منح النعمة، صبورًا إذا سلبها. وليصل لترد إليه، وليكن حذرًا متواضعًا لئلاَّ يفقدها.