“ سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ فَيَتَوَلَّى أَمْرَكَ.” مزامير ١٠:٣٧
ليه قالق نفسك و شاغلها ؟
مافيش حاجات كتيره في الدنيا دي في أيدينا
و اللي في أيدينا ظاهريا هو واقعيا في يد الله
يبقي بما انك مافيش كتير في ايديك ، اللي في ايديك و همومك من اللي مش في ايديك اديه كله لربنا
و قول له استلم انت يارب و أتصرف انت يارب
انا هاديلك كل حاجه في ايديك و انا عندي ثقه و إيمان انك دائماً هتعمل الخير و الأفضل
Copt4G
اليوم 19 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
استشهاد القديس جرجس المزاحم ( 19 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 675 ش ( 13 يونيو سنة 959 م ) استشهد القديس جرجس الجديد المعروف بالمزاحم كان أبوه مسلما بدويا متزوجا من امرأة مسيحية من أهل دميرة القبلية ورزق منها بثلاثة بنين أحدهم هذا القديس فسموه " مزاحم " وكان يتردد مع والدته علي الكنيسة منذ حداثته فرأي أولاد المسيحيين يلبسون ملابس بيضاء في أيام تناولهم الأسرار المقدسة فاشتاق أن تلبسه أمه مثلهم وتسمح له أن يأكل مما يأكلونه في الهيكل فعرفته أن هذا لا يكون إلا إذا تعمد وأعطته لقمة بركة من القربان الذي يوزعونه علي الشعب فصارت في فمه كالعسل فقال في نفسه " إذا كان طعم القربان الذي لم يقدس بالصلاة حلوا بهذا المقدار فكيف يكون طعم القربان المقدس ؟ " وأخذ شوقه يزداد إلى الإيمان بالمسيح منذ ذلك الحين .
ولما كبر تزوج امرأة مسيحية وأعلمها أنه يريد أن يصير مسيحيا فأشارت عليه أن يعتمد أولا . فمضي إلى برما ولما اشتهر أمره أتي إلى دمياط واعتمد وتسمي باسم جرجس وعرفه المسلمون فقبضوا عليه وعذبوه فتخلص منهم وذهب إلى صفط أبي تراب حيث أقام بها ثلاث سنوات . ولما عرف أمره ذهب إلى قطور ولبث بها يخدم كنيسة القديس مار جرجس ثم عاد إلى دميرة وسمع بها يخدم كنيسة القديس مار جرجس ثم عاد إلى دميرة وسمع به الملمون فأسلموه للوالي فأودعه السجن فاجتمع المسلمون وكسروا باب السجن وضربوه فشجوا رأسه وتركوه بين الحياة والموت ولما أتي بعض المؤمنين في الغد ليدفنوه ظنا منهم أنه مات وجدوه حيا . وعقد المسلمون مجلسا وهددوه فل يرجع عن رأيه فعلقوه علي صاري مركب ولكن القاضي أنزله وأودعه السجن وكانت زوجة هذا القديس تصبره وتعزيه وتعلمه بأن الذي حل به من العذاب إنما هو من أجل خطاياه لئلا يغريه الشيطان فيفتخر أنه صار مثل الشهداء وظهر له ملاك الرب وعزاه وقواه وأنبأه بأنه سينال إكليل الشهادة في اليوم التالي . وفي الصباح اجتمع المسلمون عند الوالي وطلبوا منه قطع رأسه فسلمه لهم فأخذوه وقطعوا رأسه عند كنيسة الملاك ميخائيل بدميرة وطرحوه في نار متقدة مدة يوم وليلة . وأذ لم يحترق جسده وضعوه في برميل وطرحوه في البحر وبتدبير الله رسا إلى جزيرة بها امرأة مؤمنة فأخذته وكفنته وخبأته في منزلها إلى أن بنوا له كنيسة ووضعوه فيها شفاعته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس بشاى انوب الدمياطى في انصنا ( 19 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس بشاي أنوب الذي تفسيره " ذهب الطلاء " كان من بلدة تسمي بانايوس من كرسي دمياط وكان من جند قبريانوس والي أتريب ولما ثار الاضطهاد علي المسيحيين تقدم إلى الوالي وأعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه ثم أرسله إلى أنصنا فجاهر أمام واليها أريانا بالمسيح فعذبه كثيرا وأخيرا أمر بقطع رأسه خارج المدينة فخرج خلفه جمهور كثير وكان من جملتهم مروض سباع أريانا الوالي ومعه أسدان مقيدان بالسلاسل فقطع أسد منهما السلسلة ووثب علي القديس ليفترسه ففي الحال ظهر ملاك الرب وأخذ القديس وأتي به إلى مدينة عين شمس وهناك كملت شهادته .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
إ قامة أول قداس حبري بالكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس ( 19 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من عام 1684 للشهداء الأطهار الموافق الأربعاء 26 من يونيو سنة 1968 احتفلت الكنيسة بيوم افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة المقامة بدير الأنبا رويس المعروف قديما بدير الخندق والتي وضع فيها رفات القديس مار مرقس بعد عودته من البندقية وروما
ولهذه المناسبة أقيم في ذلك اليوم قاس حبري حافل رأسه البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من مطارنة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس وحضره الإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا والكردينال دوفال رئيس البعثة الباباوية الرومانية وكثيرون من رؤساء الأديان والمطارنة والأساقفة ورجال الدين مصريين و أجانب من مختلف بلاد العالم وعدد غفير من الشعب نحو ستة آلاف نسمة .
وأثناء القداس كان الصندوق الذي يحوى رفات مار مرقس الرسول موضوعا علي مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية وظل هناك طوال القداس وما أن انتهي القداس حتى نزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات ومعه الإمبراطور وبطريرك السريان الأرثوذكس ورؤساء الكنائس في موكب كبير اتجه إلى مزار القديس مرقس المعد له تحت المذبح الرئيس ، وأودع الصندوق في المزار في داخل المذبح الرخامي وغطي بلوحة رخامية كبيرة وعليها مائدة المذبح وهنا أنشدت فرق التراتيل بالتتابع ألحانا مناسبة بلغات مختلفة تحية لمار مرقس الرسول باللغات القبطية والأثيوبية والسريانية والأرمنية واليونانية واللاتينية والعربية فكان يوما بهيجا من أسعد أيام كنيسة الإسكندرية
بركة مار مرقس الرسول تشمل الجميع . آمين
نياحة البابا أشيلاوس البطريرك الثامن عشر ( 19 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 28 ش 23 يونيو سنة 312 م تنيح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وقد كان قسا في كنيسة الإسكندرية ولما نال البابا بطرس الأول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركا عوضا عنه كما كان قد أوصي قبل انتقاله من هذا العالم فلما جلس علي الكرسي البطريركي في 19 كيهك سنة 28 ش ( 24 ديسمبر سنة 311 م ) تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس فقبل سؤالهم ورسمه شماسا . ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيح صلاته تكون معنا . آمين
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 34 : 17 - 18
الفصل 34
17 | أولئك صرخوا ، والرب سمع ، ومن كل شدائدهم أنقذهم |
18 | قريب هو الرب من المنكسري القلوب ، ويخلص المنسحقي الروح |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 10 : 16 - 22
الفصل 10
16 | ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب ، فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام |
17 | ولكن احذروا من الناس ، لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس ، وفي مجامعهم يجلدونكم |
18 | وتساقون أمام ولاة وملوك من أجلي شهادة لهم وللأمم |
19 | فمتى أسلموكم فلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون ، لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به |
20 | لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم |
21 | وسيسلم الأخ أخاه إلى الموت ، والأب ولده ، ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم |
22 | وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي . ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 34 : 19 - 20
الفصل 34
19 | كثيرة هي بلايا الصديق ، ومن جميعها ينجيه الرب |
20 | يحفظ جميع عظامه . واحد منها لا ينكسر |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 8 : 34 - 9 : 1
الفصل 8
34 | ودعا الجمع مع تلاميذه وقال لهم : من أراد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني |
35 | فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها |
36 | لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه |
37 | أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه |
38 | لأن من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ ، فإن ابن الإنسان يستحي به متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين |
الفصل 9
1 | وقال لهم : الحق أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 8 : 28 - 39
الفصل 8
28 | ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ، الذين هم مدعوون حسب قصده |
29 | لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين |
30 | والذين سبق فعينهم ، فهؤلاء دعاهم أيضا . والذين دعاهم ، فهؤلاء بررهم أيضا . والذين بررهم ، فهؤلاء مجدهم أيضا |
31 | فماذا نقول لهذا ؟ إن كان الله معنا ، فمن علينا |
32 | الذي لم يشفق على ابنه ، بل بذله لأجلنا أجمعين ، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء |
33 | من سيشتكي على مختاري الله ؟ الله هو الذي يبرر |
34 | من هو الذي يدين ؟ المسيح هو الذي مات ، بل بالحري قام أيضا ، الذي هو أيضا عن يمين الله ، الذي أيضا يشفع فينا |
35 | من سيفصلنا عن محبة المسيح ؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف |
36 | كما هو مكتوب : إننا من أجلك نمات كل النهار . قد حسبنا مثل غنم للذبح |
37 | ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا |
38 | فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة |
39 | ولا علو ولا عمق ، ولا خليقة أخرى ، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 4 : 1 - 11
الفصل 4
1 | فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد ، تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية . فإن من تألم في الجسد ، كف عن الخطية |
2 | لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد ، لشهوات الناس ، بل لإرادة الله |
3 | لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم ، سالكين في الدعارة والشهوات ، وإدمان الخمر ، والبطر ، والمنادمات ، وعبادة الأوثان المحرمة |
4 | الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها ، مجدفين |
5 | الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات |
6 | فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا ، لكي يدانوا حسب الناس بالجسد ، ولكن ليحيوا حسب الله بالروح |
7 | وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات |
8 | ولكن قبل كل شيء ، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا |
9 | كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة |
10 | ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة ، يخدم بها بعضكم بعضا ، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة |
11 | إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله ، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح ، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 16 : 16 - 34
الفصل 16
16 | وحدث بينما كنا ذاهبين إلى الصلاة ، أن جارية بها روح عرافة استقبلتنا . وكانت تكسب مواليها مكسبا كثيرا بعرافتها |
17 | هذه اتبعت بولس وإيانا وصرخت قائلة : هؤلاء الناس هم عبيد الله العلي ، الذين ينادون لكم بطريق الخلاص |
18 | وكانت تفعل هذا أياما كثيرة . فضجر بولس والتفت إلى الروح وقال : أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها . فخرج في تلك الساعة |
19 | فلما رأى مواليها أنه قد خرج رجاء مكسبهم ، أمسكوا بولس وسيلا وجروهما إلى السوق إلى الحكام |
20 | وإذ أتوا بهما إلى الولاة ، قالوا : هذان الرجلان يبلبلان مدينتنا ، وهما يهوديان |
21 | ويناديان بعوائد لا يجوز لنا أن نقبلها ولا نعمل بها ، إذ نحن رومانيون |
22 | فقام الجمع معا عليهما ، ومزق الولاة ثيابهما وأمروا أن يضربا بالعصي |
23 | فوضعوا عليهما ضربات كثيرة وألقوهما في السجن ، وأوصوا حافظ السجن أن يحرسهما بضبط |
24 | وهو إذ أخذ وصية مثل هذه ، ألقاهما في السجن الداخلي ، وضبط أرجلهما في المقطرة |
25 | ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله ، والمسجونون يسمعونهما |
26 | فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت أساسات السجن ، فانفتحت في الحال الأبواب كلها ، وانفكت قيود الجميع |
27 | ولما استيقظ حافظ السجن ، ورأى أبواب السجن مفتوحة ، استل سيفه وكان مزمعا أن يقتل نفسه ، ظانا أن المسجونين قد هربوا |
28 | فنادى بولس بصوت عظيم قائلا : لا تفعل بنفسك شيئا رديا لأن جميعنا ههنا |
29 | فطلب ضوءا واندفع إلى داخل ، وخر لبولس وسيلا وهو مرتعد |
30 | ثم أخرجهما وقال : يا سيدي ، ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص |
31 | فقالا : آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك |
32 | وكلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب |
33 | فأخذهما في تلك الساعة من الليل وغسلهما من الجراحات ، واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون |
34 | ولما أصعدهما إلى بيته قدم لهما مائدة ، وتهلل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 97 : 11 - 12
الفصل 97
11 | نور قد زرع للصديق ، وفرح للمستقيمي القلب |
12 | افرحوا أيها الصديقون بالرب ، واحمدوا ذكر قدسه |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 21 : 12 - 19
الفصل 21
12 | وقبل هذا كله يلقون أيديهم عليكم ويطردونكم ، ويسلمونكم إلى مجامع وسجون ، وتساقون أمام ملوك وولاة لأجل اسمي |
13 | فيؤول ذلك لكم شهادة |
14 | فضعوا في قلوبكم أن لا تهتموا من قبل لكي تحتجوا |
15 | لأني أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها |
16 | وسوف تسلمون من الوالدين والإخوة والأقرباء والأصدقاء ، ويقتلون منكم |
17 | وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي |
18 | ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك |
19 | بصبركم اقتنوا أنفسكم |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
يوسف الصديق
صفاته
1 – قاوم بشجاعة زوجة سيده الطاغية ، رغم معرفته بنتائج طاعتها ومخالفاتها.
2 – أمانته وعفته وطهارته ، رغم أنه كان فى سن المراهقة (17 سنة) ، وقال : " كيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله ".
3 – رفض أن يخون سيده ، رافضاً إمتيازات وإغراءات جسدية كثيرة.
4 – محبته لوالده وإخوته ( تك 37 ) رغم كراهيتهم له ، بدون مبرر ، ولم ينتقم منهم ، بل قال لهم : " أنتم قصدتم بى شراً ، أما الله فقصد بى خيراً " (تك 50 : 20). وعلّمنا أن " كل الأشياء (بحلوها ومرها) تعمل معاً للخير ، للذين يحبون الله " ( رو 8 : 28 ) ، وأن الهرب من الشر ليس جبناً ، بل منتهى الشجاعة والكرامة.
5 – اعتماده على الله ، دون سواه : " وكان الرب مع يوسف ، فكان رجلاً ناجحاً " (تك 39 : 3) . " لأن الله كان معه ، ومهما صنع كان الرب ينجحه " (تك 29 : 23) " وكان الرب قد جعله مثمراً ، فى أرض غربته " (تك 41 : 52).
6 – إخلاصه فى عمله ، فصار محل ثقة لسيده (تك 39 : 6) وفى السجن(تك 39 : 22) ، وفى إدارة تموين مصر كلها ، خلال مجاعة 7سنوات(تك 41 : 37 – 44).
7 – لم يحزن أو يشكو من ظروفه الصعبة المتوالية ، بل رضى بحاله وشكر الله ، وزاد إلتصاقاً به ، فرعاه وحماه.